الشيخ سمير عاصي في بيانه ردا على تصريحات المشتركة:
أنسيتم يوم أن أنشد نشيد "תקווה" كيف قام بعضكم ولا أدري هل قام إعتزازا ايضا ام إفتخارا ام نفاقا؟ والبعض تظاهر بإنشغاله بمكالمة هاتفية فإنسحب من القاعة ولا أدري ايضا إن كان إنسحابه جبنا او خوفا او حياءا محاولا تمويهكم بأنه تشرف بعدم الوقوف
كفاكم مزايدات وضحكا على جماهيرنا العربية في البلاد فقد فاز نتنياهو في الإنتخابات بطريقة ديموقراطية ونزيهة وعلينا أن نحترم قواعد اللعبة الديموقراطية سواء قبلنا ذلك او رفضناه
عن أي مآرب شخصية او سياسية لي وكل الناس المخلصين والواعين يعلم اني أبعد الناس والحمد لله عن المآرب الشخصية والسياسية فأنا بعيد كل البعد عن السياسة الكاذبة التي اتخذتموها انتم مطية ومصالحكم الحزبية ومنافعكم الشخصية والكثير يقر بذلك ولا يحتاج لدليل وبرهان
الشيخ سمير محمد عاصي إمام وخطيب مسجد الجزار في عكا ردا على تصريحات القائمة المشتركة وشخصيات حزبية من عكا والوسط العربي على خلفية ما طلبه من نتنياهو بتعيين القرا وزيرا، وجاء في البيان: "في البداية أتساءل باستهجان ألهذا الحد وصل بكم الإستخفاف بعقول ومشاعر الناس اعلموا أن تلفيق الكلام ورفع الشعارات الجوفاء قد يخدع فريق من الناس لكنه لن يخدع كل الناس آن الآوان أن تعلموا أن زمن الكذب على الناس واللعب بمشاعرهم بالكلمات المعسولة قد ولى كان جدير بكم يا من تنادون بالوطنية !!! أن تذكّروا الناس اولا يوم قام مرشحو قائمتكم قبل أسابيع في البرلمان الصهيوني الاسرائيلي ولا سيما بعد أن هددهم وأنذرهم "عمير بيرتس" بأن الذي لن يقف ويقول بوضوح تام اتعهد فسيحرم من معاشه الشهري وقرأ عليكم عهد الولاء والاخلاص لدولة اسرائيل فتسارعتم للوقوف منتصبي القامة ولا أدري هل كان وقوفكم إعتزازا أم إفتخارا او شجاعة او إخلاصا او نفاقا او خوفا ؟؟! وأنا اسأل الناس أي الموقفين اشد وايهما انكى ان اتعهد باعتزاز وافتخار وبشجاعة واشهد الله بالولاء للدولة الصهيونية الاسرائيلية ولكل مؤسساتها او التهنئة لرئيس وزراء هذه الدولة بنجاحه؟".
وأضاف البيان: "ثم أنسيتم يوم أن أنشد نشيد "תקווה" كيف قام بعضكم ولا أدري هل قام إعتزازا ايضا ام إفتخارا ام نفاقا؟؟؟!!!! والبعض تظاهر بإنشغاله بمكالمة هاتفية فإنسحب من القاعة ولا أدري ايضا إن كان إنسحابه جبنا او خوفا او حياءا محاولا تمويهكم بأنه تشرف بعدم الوقوف! كفاكم مزايدات وضحكا على جماهيرنا العربية في البلاد فقد فاز نتنياهو في الإنتخابات بطريقة ديموقراطية ونزيهة وعلينا أن نحترم قواعد اللعبة الديموقراطية سواء قبلنا ذلك او رفضناه. ثم عن أي مآرب شخصية او سياسية لي وكل الناس المخلصين والواعين يعلم اني أبعد الناس والحمد لله عن المآرب الشخصية والسياسية فأنا بعيد كل البعد عن السياسة الكاذبة التي اتخذتموها انتم مطية ومصالحكم الحزبية ومنافعكم الشخصية والكثير يقر بذلك ولا يحتاج لدليل وبرهان".
وجاء في البيان: "نعم انها تعبر عن رأيي الشخصي وانا أعتز برأيي هذا ولم أقل بأني امثل أحدا كما انها لا تعبر عن كثير من الناس سواء في بلدي أم في البلاد كلها وأحترم ذلك وأقبله لكنها في المقابل تقبل قبولا عند كثير من الواعين والموضوعيين والعقلانيين في هذه البلاد الذين سئموا شعاراتكم الرنانة وصمّت أذانهم صراخكم وملّت نفوسهم من ترهاتكم. نعم إن الكثير من ابنائنا المخلصين واهلنا اعطوكم أصواتهم على حسن ظنهم بكم على أمل في أن ترتقوا بأساليب نضالكم وتتعاملوا مع المرحلة بوعي وموضوعية وأولوية والبعض حركته المصلحة الشخصية والمنفعة الذاتية والحزبية الضيقة أكثر من القناعة ببرنامجكم واخلاصكم.
إن نتنياهو مما لا شك فيه ومن خلال سياسته في الحكومة السابقة مارس سياسة القهر والإذلال على شعبنا العربي الفلسطيني وتنكر لحقوقه وتمادى في إقامة المستوطنات لكنه انتخبه أغلب شعبه مرة أخرى ونحن مع اننا لا نقره على قهره وإذلاله وتنكره لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الا اننا يجب أن نقر بأنه سيكون بعد فوزه الرجل الاول الذي بيده القرار ولذلك ليس من الحكمة أن تقطع معه كل الخيوط لا سيما أن دولة اسرائيل وشخص بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوطات دولية من أجل أن يغير مواقفه إتجاه الشعب الفلسطيني وأن يسارع بالمفاوضات مع الفلسطينيين فلماذا لا نحاول وصل خيوط اتصال معه مع التمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته فوصلا لهذه الخيوط قمت بالتهنئة على أمل أن يشعر انه ما زال في شعبنا العربي في الداخل من ما زال يؤمن بالسلام ثم نقوم بالضغط عليه بوسائل حضارية فاذا ما أصر على سياسته في التنكر لشعبنا والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف متبعا معنا في الداخل سياسة عنصرية وقفنا له بالمرصاد متصدين متحدين لسياسته مساندين لشعبنا وقضيته مبدعين أساليب وصور ترتقي بنضالنا وتحافظ على وجودنا في البلاد اما بالنسبة للمسجد الأقصى فكفاكم مزايدات على المسجد الأقصى فالمسجد الأقصى نفتديه بالمال والنفس والولد وانا لم اذكر انه موجود بإسرائيل بل المسجد الجزار قلت بانه في اسرائيل فجميع المحافل الوطنية والإجتماعية تشهد انني كنت وما زلت وسأبقى اقول لن يتحقق السلام دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية واليوم وأثناء تقديمي التبريكات للطائفة المعروفية بمناسبة زيارة النبي شعيب عليه السلام وبحضور وفد من السلطة الفلسطينية ووفد من الحكومة الاسرائيلية قلت: بأن السلام لن يتحقق بدون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. أمام الجموع الغفيرة فلا تحرفوا الكلم عن مواضعه".
وتابع البيان: "أما "הר הבית" فهي جملة إعتراضية توضيحية وإنما أكدت على المسجد الأقصى أن القاصي والداني والمحب والمبغض الصادق يعرف جيدا دور الشيخ سمير عاصي الوطني ولن تستطيعوا بتحريفكم الكلام عن موضعه أن تشككوا بوطنيتي فلستم أربابا لتعطوا الشهادات الوطنية ولا تملكو صكوكا للوطنية تفرقونها على الناس على حسب اهوائكم ومصالحكم فاين كانت وطنيتكم حينما تعهدتم انتم بالولاء للدولة الصهيونية الاسرائيلية ! إن ما أقدمه لشعبي على جميع المستويات الدينية والوطنية والإجتماعية لكل شعبنا على إختلاف أديانهم ومذاهبهم وحرصي الشديد وعملي الدؤوب والمتواصل على وحد شعبنا وجمع كلمته ورص صفه والوقوف أمام كل من يعبث بهذه الوحدة لا يشكك فيه إلا حاقد او جاحد لأنها أشهر من نار على علم، أما بالنسبة لموضوع ايوب قرة فأنا من خلال سياستي بعدم قطع الحبال وانطلاقا من المثل القائل: اللي بتعرفه أحسن من اللي ما بتعرفه. وخاصة أن النواب العرب في قائمتكم قد أعلنوها صريحة مدوية انهم لن يشاركوا في أي حكومة ورأيت أن هذا الشخص الأقرب الى كثير من أفراد مجتمعنا العربي وأقرب الينا من غيره لأنه عربي وبأمكاننا أن نؤثر عليه أكثر من غيره وأن نتعاون مع قيادته الدينية ولذلك رأيت انه انسب من غيره وقد يقول قائل ولكن له تصريحات معادية للقضية الفلسطينية وللعرب في الداخل (مع انه قام بمساعدة الكثير من العرب في قضايا مختلفة) فأقول لماذا نبقى غارقين في الماضي ولا نحاول أن نستفيد من الحاضر فاذا لم يتفاعل مع قضايانا ولم يتصد للسياسة العنصرية تصدينا له وأظهرنا براءتنا منه وستكون هذه محاولة قد تفيدنا في الايام القادمة وما هي الا محاولة اجتهادية للحصول على حقوقنا بشرط ان لا نفرط بثوابتنا القومية والوطنية والدينية، مش عنزه ولو طارت".
وشدد البيان: "اما بالنسبة للقائمة العربية للتغيير في عكا مع احترامي الشديد لهم لا ادري ان نسيتم واظنكم تناسيتم مواقف الكثير منكم وهم يعرفون انفسهم جيدا واهلنا في عكا يعرفونهم يوم ان ائتلفوا مع الليكود في انتخابات البلدية قبل سنوات وقد ساروا في زفة استعراضية لزعيم الليكود في ازقة عكا مكبرين وعلى الطبول ناقرين فاين كانت وطنيتكم يا ترى والليكود منذ ان عهدناه وهو يتنكر للقضية الفلسطينية وهل نسيتم يوم ان سرتم مع "زئيف نويمان" وتعاقدتم على فائض الاصوات بينكم وهو عضو بارز منتسب لحزب اسرائيل بيتنا الذي يعتبر اعدى اعداء العرب واشدهم استنكارا للقضية الفلسطينية والحقوق العربية جريا وراء مصالحكم وسياستكم ضربتم بعرض الحائط شعاراتكم القومية والوطنية وكانكم تقول للناس " معلش سامحونا مهوي الغاية تبرر الوسيلة".
ان شر البلية ما يضحك يا ترى يا اهلنا في عكا ان كانوا هم نسوا او تناسوا فهل نسيتم انتم ثم اما كان اجدر بكم ان تنشغلوا في قضايانا العكية التعليمية والرياضية والسكنية وما هو موقفكم من الخارطة الهيكلية لمدينة عكا التي لا تراعي الوجود العربي اتحداكم ان استطعتم ان تظهروها للناس ثم اين الميزانيات لمؤسساتنا العربية في مدينة عكا ثم ما هي نسبة الموظفين العرب في البلدية مقارنة مع غيرهم اين نوادي الشباب اين الفعاليات الثقافية والتربوية.
كفاكم خداعا للناس ولعبا بعواطفهم لقد انتفع الكثير من المقربين منكم وزبطوا حالن ببعض الوظائف على حساب المصلحة العامة لأهلنا في عكا والبعض ما زال موعودا على ان يحصل عليها ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل".