انه شريط فيديو نادر نشر في الساعات الاخيرة على الـ"يوتيوب"، وتظهر فيه شابة ارجنتينية، لورا (22 سنة)، تصرخ، وتتلوى ارضا، فيما كان المطران مانويل اكونا (52 سنة) يتلو صلاة التقسيم ليطرد الشيطان منها. يقول محليون ان لورا كانت فتاة جيدة، لكن صارت سيئة بعدما تملكها الشيطان.

"لا، لا"، تصرخ لورا في الشريط. تبصق على امرأة كانت تمسك بها لتثبيتها، في وقت يسمع المطران اكونا يقول: "اخرج، اخرج منها الآن". قبل التقسيم، تجمع محليون في الكنيسة اللوثرية الكاريزماتية في العاصمة بيونس آيرس، مصلين من اجل تحرر لورا من الشيطان. وقال لهم المطران اكونا: "الشيطان موجود. ليس فكرة او نظرية او امرا تجريديا. الشيطان شخص، وبالتالي لديه استراتيجية. ونتكلم على امر مرعب، عن ملاك ساقط. الشيطان ليس مجرد استعارة. انه امر حقيقي، وقد واجهه يسوع المسيح. الشيطان يطمح الى هلاك البشر. ولذلك يستخدم اي وسيلة شيطانية لتحقيق ذلك".

واقتيدت لورا الى غرفة، حيث عمد عدد من المؤمنين الى مساعدتها على التمدد ارضا. ثم بدأت الصلاة، واخذت لورا تتلوى ارضا، تنتفض، تقاوم، بينما حاول بعضهم تثبيتها ارضا. ويقول اوغوستس اريفالو (32 سنة) انه جاء الى الكنيسة للصلاة من اجل لورا: "لقد سمعنا صراخها وبكاءها، وصلينا من اجل خلاصها. كانت فتاة جيدة، لكنها صارت سيئة بعدما تملكها الشيطان. يجب التقسيم عليها، يجب تحريرها".

وبانتهاء التقسيم، تطلق لورا فجأة صرخة غريبة، ثم تغمض عينيها، منهكة كليا، قبل ان يرسم المطران مجددا عليها علامة الصليب. "الحمد لله، لقد استعدنا ابنة الله. لم تشهدوا تقسيما كبيرا. كانوا شياطين مماثلة لتلك التي واجهها يسوع المسيح. خلاصها هبة من الله لنا اليوم"، يقول اكونا.