الفيسبوك هو عالمٌ بحد ذاته, له سلبياته وايجابياته, فعلى الانسان اختيار الطريق الصحيح لأستعماله, فألبعض منا يسمع يومياً عن مشاكل عديدة تحصل بسبب الفيسبوك واخرى عن انقلابات بسبب الفيسبوك.
قبل عدة ايام قام مجهولون بسرقة فيسبوك تابع لامرأة من قرية يركا في الثلاثينات من عمرها (الاسم محفوظ في ملف التحرير) ومحاولة اختراق هاتفها والحاسوب بعد محاولات عديدة لاستفزازها وخدعها, فهددها بنشر صور لها على الفيسبوك في حال "لم تتجاوب معه".
فقامت بعدئذ الامرأة بتقديم شكوى رسمية في شرطة عكا التي اعلمت الوحدة الخاصة في الحواسيب والانترنت, والتي باشرت التحقيق في الموضوع, بحيث قامت محكمة الصلح في مدينة بأصدار امر باغلاق حساب "الشخص" الذي قام باستفزاز وخدع الامرأة.
ومن الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي, قالت في هذا السياق:" ان الشرطة علمت في الشكوى التي قُدمت على يد الامرأة وانها تأخذ الموضوع بمحمل الجدية, وباشرت التحقيق العميق في الموضوع لقمع هذه الظاهرة".

وبهذا نتوجه الى جميع القراء وخاصة اخواتنا التخفيف من نشر الصور على الفيسبوك واذا امكن عدم نشر صور قطعاً, فهنالك العديد من الاشخاص الذي يحاولون مرارا وتكرارا القيام بأعمال مشابهة وينجحون في بعض الاحيان, ومن اجل الحيطة والحذر.