تداول مستخدمو موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو لمصمم خدع بصرية يوضح حقيقة الفيديو، الذي بثه تنظيم "داعش"، والخاص بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
استند مصمم الخدع البصرية لتحليل فني بحت هدفه إيضاح التقنية المستخدمة من قبل التنظيم في إنتاج الفيديو، موضحاً استخدام خمس كاميرات لتصوير المشهد والاستعانة بمخرج سينمائي، وذلك لإظهار عناصر التنظيم بقوة خارقة كنوع من أنواع الحرب المعنوية، وبدأ بشرح المقاطع التي بها خلل وخدع بصرية واضحة عند مشاهدة الفيديو بالتصوير البطيء، ورأى وجود شيء غير منطقى عند تغيير سرعة الفيديو لحظة إطلاق الشعلة، وظهور لهيب النار والدخان كان غير طبيعي في حركة، وأكد أنه مصطنع.
وتساءل: "لماذا قلت سرعة لهيب النار عند الوصل إلى القفص رغم أنها مشبعة بالمواد البترولية"، بينما أوضح لحظة حرق الجسد فهناك مادة تستخدم في الأعمال السينمائية تعمل في عزل النار عن الجلد، لافتاً إلى أن "النار غير حقيقتها، حيث توجد عيوب واضحة ظهرت فى كل الزوايا، مضيفاً إن "انتقال حركة اليد من مكان لآخر لا يمكن أن يحدث لحظة التفحم"، واعتبر أن "الذي كان موجوداً بالقفص كان دمية تستخدم في الأفلام السينمائية، والدليل على ذلك تصوير الوجه بعد حرقه حتى لا يتبين الحقيقة. وأشار إلى صعوبة تحرك الجثة المتفحمة بتلك المرونة وهو يسقط فى اللحظات الأخيرة، وقام بعرض مشهد توضيحي مماثل للكشف عن كيفية تنفيذ مثل هذه الخدع.