قام المصور "سامو" بالتقاط سلسلة من الصور لفتاة مصرية غامضة حسناء تبلغ من العمر 17 عامًا تعيش بمفردها في سيناء أطلق عليها " ابنة الجنى".
وقال إن الفتاة جذبته كالمغناطيس حيث بدا إنها تعيش في فقاعتها الخاصة، بريئة متأملة، تملك عينين زرقاوين تعكس لون البحر ويظهر فيها القوة والغموض والهدوء مع بعض المتمرد، كانت قد قررت التخلى عن العالم كله لخلق عالم خاص بها في سيناء.
وأضاف أن الفتاة تشعرك بالحميمية بعد فترة قصيرة من التعارف، حيث بنيت علاقات قوية مع الجميع بدءًا من زعماء القبائل والسياح إلى تكوين صداقة مع كلب صغير.
تعيش الفتاة الشابة حياتها بروح حرة، وتحصل على طعامها وشرابها مقابل بعض الخدمات الصغيرة للموظفين، اما ملابسها تحصل عليها من البدو.
وافترض البعض أنها فتاة مجنونة، في حين رأى آخرون أنها تمتلك روحا شريرة بل إن البعض ذهب به الأمر إلى حد الاعتراض أنها بشرية نظرًا لشدة جمالها والغموض حولها.