أصبحت أغلب العلاقات البشرية والإرتباطات محكومة بالمصالح المتبادلة, التي باتت الأساس لاستمرارية العلاقة. سواء كانت مجرد صداقة أو جيران، أو حتى زملاء في العمل, والمؤسف أيضًا أن الحب بات يخضع لهذه المعضلة, بحيث أصبح الرجل يحسب لألف حساب قبل اختيار شريكة مستقبله التي يريدها "جميلة", "رشيقة" و"تعمل" من أجل مساعدته في مصاريفهما المستقبلية.
ليست المشكلة هنا, لان الظروف الحالية باتت تتطلب مشاركة المرأة والرجل وتعاونهما من أجل بناء عائلة ومنزل.
إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في "مصلحة" الرجل المطلقة في العلاقة والحب وهو ما يدفعه إلى استغلال الفتاة واللعب على عواطفها ومشاعرها.
ومن مظاهر هذه المصلحة 6 صفات تجسدها تمامًا وهي كالآتي:
1 - تجنب الإتصال الدائم واتباع أسلوب المراسلة:
قد تتعجبون لدى سماع هذه النظرية, لأن أغلب الأشخاص باتوا يتراسلون بهذه الطريقة. إلا أن علاقة الحب مختلفة تمامًا.
فعندما يتجنب حبيبك من الإتصال بك بخاصة في الظروف التي تحتاجين إليه كثيرًا, وعندما يلجأ إلى حل كل مشاكل علاقتكما بالمراسلة فذلك ينذر بالخطر لأنه يتجرم عدم اكتراسه وكأنه غير مهتم بمصير علاقتكما سويًا. وتكمن المصلحة الحقيقية عندما يلجأ إلى الإتصال في حالة واحدة وهي عندما يريد الإلتقاء بك وهذا ما يترجم أنانيته المطلقة.
2 - عندما يغيب لفترة طويلة
في بعض العلاقات يقوم الرجل بالاختفاء لفترات طويلة لأسبوع أو أكثر دون أسباب واضحة، ويعتبرون أن هناك متعة في قضاء وقت مع الأصدقاء بدلاً من الفتاة التي يرتبطون بها، هذه نوعية لا تكن محل ثقة من الفتيات. لأن الذي يحب بصدق لا يستطيع الإبتعاد للحظة واحدة عن من يحب.
3 - كثير الإهانة
تعتبر الإهانة علامة حمراء عند المرأة، وبمجرد أن يقوم شخص ما بإهانتها أو التقليل منها بأي طريقة من سب أو ضرب أو عدم الانتباه لها، تنزع الثقة منه على الفور، وليس هذا فقط بل يصل الأمر للكره والإنفصال التام.
4 - الذي لا يحب الإلتزام
هناك عدد كبير من الرجال الذين لا يحبون الارتباط الدائم بفتاة واحدة أو الالتزام معها بوعد مثل الزواج، ويحبون دائما أن يغيروا من فتاة لأخرى بدون أسباب جوهرية، هؤلاء لا يحصلون على ثقة من المرأة الحبيبة أو الصديقة، ودائماً تراه المرأة شخصاً ساذجاً وليس محل ثقة.
5 - من يترك فتاة من أجل أخرى
وهي قمة المصلحة وأقسى درجات الإستغلال, لأن ذلك يعبر عن نفسية الرجل المريضة الذي لا يكتفي والذي يتطلع دائمًا إلى الأفضل, وهو في نهاية المطاف سيكون الخاسر لأنه سيفقد ثقة كل من حوله.
6- المدمن
الإدمان لا يخسر الرجل صحته وماله واحترامه بين الناس، ولكنه يؤثر أيضاً على ثقة المرأة، فلا توجد امرأة تثق في شخص مدمن.
ראשי
חדשות
ספורט
פוליטיקה
הורדות
פנאי+
חינוך
כתבו לנו