x
اغلق
اغلق
כרמלנא פייסבוק
הצבעה
هل ستصوت؟
نعم
لا
تهاني وتبريكات
منتهيه
قاسم حلبي
بس رفيق
ميسان حلبي
منتهيه
رفيق وبس مستمرون
هناء
منتهيه
هناء حلبي
رفيق
اكرام
بالنجاح
حلبي
بالنجاح لرفيق حلبي
بيراني
منتهية
חלבי
منتهيه
خضرا
اضف اهداء
الشاباك يكشف: اعتقال افراد خلية داعمة لداعش من الناصرة وسخنين وديرحنا بينهم محام وصيدلي
18/01/2015 - كرملنا

 

 

النيابة العامة قدمت لوائح الاتهام في المحكمة المركزية في مدينة حيفا

تنسب للمتهمين في لوائح الاتهام تأييد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم جبهة النصرة الجهادي، واللذين اعلن عنهما كتنظيمات ارهابية ممنوعة حسب القانون الإسرائيلي في وقت سابق

المتهمون تدربوا على تحضير زجاجات حارقة وركوب الخيل وذبح الحيوانات

المتهمون بحثوا فكرة تحضير إبر سامة لقتل الكفار من خلالها

المحامي احمد مصالحة:
القضية لا تتعلق بأمن اسرائيل بتاتًا وهم يدعمون منظمة داعش واقامة الدولة الإسلامية في الدول العربية

عدوهم الدولة السورية وليس دولة اسرائيل

 قدمت النيابة العامة في لواء الشمال لوائح اتهام عديدة بحق سبعة متهمين من سكان منطقة البطوف ( سخنين ، عرابة و ديرحنا ) احدهم من مدينة الناصرة ، تنسب لهم فيها تهم تأييد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش ) وتنظيم جبهة النصرة الجهادي، واللذين اعلن عنهما كتنظيمات ارهابية ممنوعة حسب القانون الإسرائيلي في وقت سابق.


المتهم كريم ابو صالح


هذا ويشار الى ان المتهمين هم: المحامي عدنان جميل علاء الدين (39 عامًا) من الناصرة، و كريم مرسل أبو صالح (21 عامًا) من سخنين، وشريف/خالد مرسل أبو صالح (29 عامًا)، و فادي محمد بشير (27 عامًا)، ومحمد إبراهيم أبو صالح (27 عامًا) من سخنين ايضًا، و حسام عزيز مريسات (29 عامًا) من ديرحنا، والصيدلي علاء محمود ابو صالح (27 عامًا) من سخنين.

ويستدل من لائحة الإتهام، في الإتهام الأول فيها ان جميع المتهمين الذين ذكروا آنفًا ما عدا المحامي علاء الدين، ومنذ مطلع عام 2014 كان يلتقون بشكل دوري ومكثف ويتناولون اطراف الفكر السلفي الجهادي، معبرين عن دعمهم لهذا الفكر وافكار السلفية، وخلالها أعرب بعضهم عن دعمه لتنظيم داعش والبعض الآخر لتنظيم جبهة النصرة. واستمرت لقاءاتهم حتى ما بعد إعلان وزارة الأمن عن تنظيم داعش كتنظيم ارهابي معاد وممنوع حسب القانون، في أماكن خاصة بعيدة عن الانظار، بحيث اصبحت لقاءاتهم لاحقًا وبالتحديد ما بين شهر تموز-تشرين ثاني مرة في الاسبوع في ساعات المساء.


المتهم عدنان علاء الدين والمتهم علاء ابو صالح

ومضت لائحة الإتهام، ان المتهم الأول المحامي عدنان علاء الدين انضم في شهر تموز الى المجموعة، بعد ان تعرف اليه المتهم كريم مرسل ابو صالح عبر الفيسبوك من خلال دعمهما لداعش، بحيث عرّف نفسه في اللقاء الأول مع المجموعة على انه يدعم التنظيم وهو ناشط رسمي صاحب منصب كبير فيه، وايضًا محامٍ يمثل الأسرى الأمنيين أمام القضاء، كما صرّح انه يخطط للإعلان عن نفسه المسؤول العسكري لداعش في فلسطين، في حين أبلغ المتهم الرابع فادي محمد بشير المجموعة انه خضع في السابق لتحقيق في جهاز الامن العام (الشاباك) بعد الإشتباه فيه بإرتكاب مخالفات أمنية.

وبحسب تفاصيل لائحة الإتهام، فإن اللقاءات التي جمعت افراد المجموعة كانت تتم في أماكن مختلفة، معظمها في أراضٍ خالية تابعة لعائلة المتهم الرابع، بشير، ولقاءات أخرى في حظيرة تابعة للمتهم الأول، علاء الدين، في قرية كفرمندا، بمشاركة جميع او قسم من المتهمين بحضور أشخاص آخرين في بعض الاحيان، بحيث كان يشترط على افرادها ان يتركوا أجهزتهم الخليوية في سياراتهم خوفًا من التنصت عليهم من قبل اجهزة الأمن.

وفي اطار دعم اعضاء المجموعة لتنظيم داعش، انضم المتهمان كريم ابو صالح وعلاء ابو صالح الى مجموعة مغلقة عبر الفيسبوك يشارك فيها داعمين من داعش، ويتناقلون أخبارهم، ويطمئون حول أحوال الشبان من سكان البلاد الذين غادروا الى سوريا وانضموا الى صفوف التنظيم، وبعدها يخبرون المتهمين فادي بشير ومحمد مريسات بشكل مباشر وليس هاتفيًا، في الوقت الذي اعرب فيه المتهمان شريف ابو صالح ومحمد مريسات عن رغبتهما التسلل الى سوريا في المستقبل للقتال الى جانب التنظيم بشكل رسمي، بينما إقترح المتهم الرابع فادي بشير على رفاقه الخضوع لتدريبات رياضية تحضيرًا للمرحلة المقبلة من نشاطاتهم، بحيث بدأ بنفسه بالتدرب على الملاكمة والفنون القتالية، كما عمل المتهم الاول على تدريب بعض المتهمين على ركوب الخيل في حظيرته استعدادًا لعمليات جهادية.


المتهم فادي بشير والمتهم خالد ابو صالح

وواصلت لائحة الإتهام في سرد التفاصيل، ان المتهم الثاني كريم مرسل ابو صالح، قرر التسلل الى سوريا عبر تركيا للإنضمام الى صفوف التنظيم، بحيث قام بحجز تذكرة سفر، وجمع مبلغ 35 ألف شيكل كمصاريف السفر، الى جانب دعم مادي وتبرع للتنظيم، في حين ابلغ اعضاء المجموعة الآخرين برغبته هذه، بينما إدعى المتهم الأول المحامي علاء الدين، أنه كان في سوريا، وعبر تدريبات عسكرية، وأعطاه معلومات عن شخص يدعى "أبو إبراهيم" تواصل معه عبر الفيسبوك كي يساعده على الدخول الى سوريا، ومنحه ارقام هواتف لأشخاص بإمكانهم مساعدته على التسلل، وبالفعل قام ابو صالح بالإتصال بأبو إبراهيم وأخبره انه عربي اسرائيلي ويرغب بالانضمام لداعش، فأبلغه ابو ابراهيم ان عليه ان يجلب معه مبلغ 1500 دولار، بالاضافة الى ذلك قام المتهمون فادي بشير وحسام مريسات ومحمد ابو صالح، بإعطاء مبلغ 5000 شيكل للمتهم الثالث شريف ابو صالح ليعطيهم لشقيقه المتهم الثاني كدعم منهم لتنظيم داعش.

وتابعت لائحة الإتهام، ان المتهم كريم ابو صالح، وفي وقت لاحق بعد اتخاذه قرار المغادرة الى سوريا، إعترف للمتهم الاول المحامي عدنان علاء الدين، أنه لا يستطيع الصمود امام مشاهد الدماء، وانه قلوب ضعيف، فإقترح عليه علاء الدين ان يتدرب على ذلك من خلال ذبح الحيوانات، وبالفعل فقد قام عدد من المتهمين بذبح خراف في ملحمة في كفرمندا كتدريب أولي، بشرح ومرافقة من المتهم الأول.


المتهم كريم ابو صالح والمتهم محمد ابو صالح

وفي تاريخ 30.07.2014 وصل المتهم كريم ابو صالح الى المطار الدولي بن غوريون، بحيث تم اعتقاله هناك واقتياده للتحقيق في جهاز الأمن العام، بعد ان اصدر بحقه أمر منع السفر لأسباب أمنية. ورغم ذلك واصل المتهمون لقاءاتهم، وتناقلوا بين بعضهم البعض مقاطع فيديو مصورة لداعش، بينما قام المتهم الأول بتدريب المتواجدين على تحضير زجاجات حارقة لإستعمالها اذا ما كانت حاجة لذلك مستقبلًا، في حين تناولوا اطراف حديثهم في ما بعد حول قرار وزارة الأمن اعتبار داعش تنظيمًا إرهابيًا، والإمتناع عن نشر عبارات ومنشورات عبر الفيسبوك، وكيف يجب التصرف في التحقيقات مع جهاز الامن العام، بينما امتنع افراد المجموعة محاولات اقناعهم من لا يدعمون فكر داعش، بصدق طريقهم، لعدم تورطهم مع الأجهزة الأمنية.
هذا وفي تاريخ 22.09.2014 ألقى الناطق بلسان تنظيم داعش خطابًا دعا فيه الى تنفيذ هجمات ضد الكفّار في كل العالم، حيث التقى افراد المجموعة بغياب المتهم الثاني والخامس وتبادلوا اطراف الحديث حول الخطاب، بحيث أعرب المتهم الأول المحامي علاء الدين ان داعش لم تعتد تعترف اليوم بالدعم من بعيد، وانه يجب ان تبدأ المجموعة بإثبات دعمها من خلال تنفيذ عمليات ضد "الكفار"، وان المجموعة لا تستطيع اعتبار نفسها داعمة لداعش طالما هي جالسة ولا تقوم بأية عمليات، في حين قال المتهم الرابع فادي بشير ردًا على علاء الدين معربًا عن تحفظه مما صرح فيه رفيقه انه وبسبب وجودهم في دولة اسرائيل فهم غير موجودين في المكان الصحيح لتنفيذ مثل تلك العمليات، بحيث اعرب باقي المتواجدين عن دعمهم لما قاله فادي بشير.


من اليسار: المتهم حسام مريسات

وفي يوم 07.12.2014 في الوقت الذي كان فيه المتهم الثاني كريم ابو صالح معتقلًا في ذات القضية، مثله امام القضاء المتهم الأول عدنان علاء الدين، حيث التقى المحامي معه المتهم الثالث والرابع في مقهى في كفرمندا، وتحدثوا حول اعتقال ابو صالح، وتساءل اذا ما كان احدهم يستطيع الحصول على أدوية سامة يمكنهم استخدامها لتسميم الكفار، وواصل افراد المجموعة دعمهم من خلال المنشورات او التصريحات لتنظيم داعش رغم كونه تنظيمًا إرهابيًا ممنوع من القانون.

وتنسب لائحة الإتهام للمتهمين السبعة تهم عديدة من بينها  العضوية والنشاط في تنظيم غير مشروع، ودعم منظمة إرهابية ومحاولة الاتصال والتخابر مع عميل أجنبي.

وفي اتهام ثانٍ ضد المتهم الأول المحامي عدنان علاء الدين، جاء في لائحة الاتهام انه وفي شهر ايلول 2014، ظهر المتهم في برنامج تلفزيوني مع الصحفي تسافي يحزكيلي على القناة العاشرة، وقد اجرت القناة تشويشًا للصورة وتغييرات على صوته كي لا تكشف عن هويته، وخلفه رفع علم تنظيم داعش، رغم اعتباره في تلك الأثناء تنظيمًا ارهابيًا، وخلال اللقاء سأل الصحفي المتهم كيف يكون مكانه كشخص يهودي في الدولة الإسلامية، فأجاب المتهم انه ووفقًا لرؤية، فإن المؤمنين يحاربون الكفرة، وبذلك فإن اليهود كفرة والدولة كافرة، اما اذا اخترت انك لن تحارب المسلمين، فيمكنك العيش بكرامة ولكن يجب ان تدفع الجزية (الضرائب)، وقال ان الدولة الإسلامية كانت لتحل محل النظام العالمي القائم، مشيرًا "حلمنا هو اقامة الخلافة الإسلامية".
واضاف:"ان اليهودي الذي يؤمن ايمانًا صادقًا وحقيقيًا، من المرجح ان يكون الى جانب الطيبين، ومن يكون الى جانب الأشرار فيبدو انه لا خيار الا المواجهة، وحول ذبح البشر قال على الرغم من ان المشهد مؤثر الا انه في بعض الاحيان فإن الإعدام ذبحًا أمر مشرع حسب الشريعة الإسلامية من اجل ثني الاعداء عن انضمام الى جيوش العدو وان الذبح يحفظ الدم.
واشارت لائحة الاتهام الى ان علاء الدين صرح بأقواله هذه وهو على دراية ان هذا اللقاء سيبث، بما جاء فيه من دعم وتعاطف مع التنظيم. ومع ذلك واصل منشوراته الداعمة على الفيسبوك.

تعقيب المحامي احمد مصالحة
وقال المحامي احمد مصالحة الموكل بالدفاع عن بعض المتهمين:"لقد جلست مع المتهمين، وانا اعتقد واستنتج مما سمعته ان هذا الموضوع لا يتعلق بأمن دولة اسرائيل بتاتًا بل على العكس، هم يدعمون تنظيم داعش واقامة الدولة الإسلامية في الدول العربية، وعدوهم هي سوريا وحكومتها ونظامها وليس دولة اسرائيل".

اضف تعقيب
الإسم
نص التعليق
ارسل
אתרי חדשות
אתרי חדשות
דואר מייל
רדיו ומוסיקה
הורדות סרטים ותוכנות