شيّعت طائفة الموّحدين الدروز أمس الشيخ الجليل «ابو حمزة» اسعد شهيب، في مأتم روحي وشعبي تقدم المشاركين فيه، شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز نعيم حسن، ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط ونجله تيمور، ورئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال ارسلان، والوزيران اكرم شهيب ووائل ابو فاعور، والنائب هنري حلو، ورئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، ورئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء وليد سلمان، وقائد الشرطة القضائية العميد ناجي المصري، واحد اركان الهيئة الروحية الشيخ ابو سليمان حسيب الصايغ، وممثل عن الشيخ امين الصايغ الشيخ اكرم الصايغ، والشيخ نصر الدين الغريب، وقضاة المذهب، واعضاء من المجلس المذهبي، والمراجع الروحية الدرزية، ووفد من جبل العرب ومنطقة عرنة في سوريا، ووفود حزبية لا سيما من التقدمي والديموقراطي وحشد غفير من ابناء الجبل وراشيا وحاصبيا ووادي التيم والمناطق.
وبالتزامن اقيم موقف في مدينة السويداء في سوريا، كما وردت برقيات تعزية ابرزها من مشايخ العقل في فلسطين الشيخ موفق طريف، وسوريا الشيخين الحناوي وجربوع، ومن رئيس لجنة التواصل عرب 48 في فلسطين الشيخ عوني خنيفس، ومشايخ هضبة الجولان.
وبعد كلمتي رثاء وتأبين من الشيخين سامي ابي المنى، وكميل الريّس، القى شهيب كلمة اهل الفقيد ومدينة عاليه، شاكرا المشيّعين في مأتم « الشيخ النيّر المتدين والمنفتح الجامع، الساعي الى الصلح ولم الشمل ووحدة الصف والكلمة على المستويين الروحي والوطني، والمتواضع على كبر والكبير على تواضع«.
وختم شهيب: «نودع علما من اعلام التوحيد وركنا من اركان الجبل ومدرسة للمسلك الجامع». ثم امّ الصلاة على جثمان الفقيد شيخ العقل الشيخ حسن، ثم ووري الجثمان في الثرى.