حفل التتويج يقام في مدينة زيوريخ السويسرية بحضور أشهر وألمع نجوم كرة القدم. وقد أعلن الفيفا خلال الأحتفال عن تشكيلة منتخب الفيفا لعام 2014 وضمت كل من: مانويل نوير، فيليب لام، سيرجيو راموس، ثياجو سيلفا، ديفيد لويز، أنخيل دي ماريا، أندرس إنييستا، توني كروس، كريستيانو رونالدو، ليو ميسي، وايرين روبين.
وهذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها الدون بالجائزة والثانية على التوالي بعد عامي 2008 و2013، علما أنه في أول مرة كان لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد وكانت الجائزة مقدمة من مجلة فرانس فوتبول فقط. وكان نجم ريال مدريد المرشح الأبرز لنيل الجائزة، وذلك على الرغم من تصريحات رئيس الفيفا سيب بلاتر، التي قال فيها إن الجائزة يجب أن تعود لأحد الفائزين بلقب كأس العالم أي مانويل نوير.
وقد فاز اللعب الكولومبي الشاب خاميس رودريجرز بجائزة بوشكاش لأجمل هدف في العالم، بينما فاز يواخيم لوف مدرب منتخب المانيا لكرة القدم، بجائزة أفضل مدرب في العالم عام 2014 متفوقا على الإيطالي كارلو انشيلوني مدرب نادي ريال مدريد الأسباني، ودييجو سيميوني مدرب فريق اتلتيكو مدريد.
وقد مُنحت جائزة اللعب النظيف عام 2014 إلى كل المتطوعين في بطولات الفيفا، خاصة بطولة كأس العالم بالبرازيل 2014 تقديرا لهم على مجهوداتهم في إنجاح المونديال.
رونالدو قدم هذه السنة أداء ممتازا مع فريقه الملكي، توج على إثره بلقب دوري أبطال أوروبا، كما أنه شكل في بداية الموسم الجديد 2014-2015 ماكينة تهديفية لم يستطع أحد الوقوف في وجهها، حيث أنه سجل لوحده في الليغا الإسبانية 26 هدفا حتى الآن في 17 مباراة، إضافة إلى إرساله 16 تمريرة حاسمة. وفي دوري الأبطال قاد رونالدو فريقه للتأهل لدور الـ16 بعد 6 انتصارات متتالية في دور المجموعات وسجل 5 أهداف وأرسل 6 تمريرات حاسمة، وبات يملك الآن 73 هدفا في دوري الأبطال متقدما على الأسطورة الإسبانية راؤول.
ونال مهاجم مانشستر يونايتد السابق، لقب الحذاء الذهبي هذا العام كأفضل هداف في أوروبا، شراكة مع الأوروغواني لويس سواريز. ورغم أن أداء اللاعب لم يكن بالشكل المتوقع في مونديال البرازيل، حيث خرج مع البرتغال من الدور الأول، إلا أن ذلك لم يؤثر على تتويجه بالجائزة.