ذكرت وسائل إعلام العدو قبل أيام، أن إدارة مصلحة السجون أفرجت عن عميل مصري لصالح الموساد الذي اعتنق اليهودية وحصل على الجنسية الإسرائيلية وأصبح اسمه شلومو نور، وذلك بعد 16 عاما قضاها وراء القضبان بتهمة اغتصاب عارضة الأزياء الإسرائيلية وملكة جمال العالم السابقة لينور أبرجيل.
يذكر أن شلومو نور وهو مصري اسمه «سليمان نور» كان قد اعترف بعمالته للموساد، ثم فر إلى (إسرائيل) فى عام 1985 واعتتق اليهودية وتزوج من إسرائيلية وحصل على جنسية إسرائيل لكنه ظل محتفظا بجنسيته المصرية ثم انتقل للعيش فى إيطاليا وافتتح وكالة سفريات سياحية فى مدينة ميلانو.
وفى أكتوبر عام 1998 اتهمته عارضة الأزياء الإسرائيلية لينور أبرجيل والتي فازت فيما بعد بلقب ملكة جمال العالم، بأنه استدرجها بسيارته تحت زعم توصيلها إلى روما للحصول على تذكرة سفر إلى إسرائيل، واغتصبها تحت تهديد السلاح في منطقة غابات مهجورة على الطريق من ميلانو إلى روما.
وبعد إفراج الشرطة الإيطالية عنه لعدم كفاية الأدلة، تقدمت عارضة الأزياء بشكوى جديدة إلى الشرطة الإسرائيلية التي فرضت تعتيما على القضية حتى يشعر نور بالأمان، إذ كان لا يزال يحمل جواز سفره المصري وكانت هناك مخاوف من أن يحاول العودة إلى مصر، وفي شهر فبراير عام 1999، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على نور فور وصوله إلى تل أبيب، وقدم للمحاكمة بتهمة الخطف والاغتصاب، لكنه أنكر تلك التهم، ودفع بأنه مارس الجنس مع لينور أبارجيل برضاها وفي شقتها في ميلانو.
ولم تاخذ المحكمة الإسرائيلية بدفوع شلومو نور وحكمت عليه بالسجن لمدة 16 عاما مع النفاذ وأربع سنوات مع وقف التنفيذ. ورفضت المحكمة العليا في كيان العدو التماسين تقدم بهما لتخفيف الحكم.