قام الرئيس السوري بشار الأسد ليلة الخميس 1 يناير/كانون الثاني بزيارة إلى حي جوبر قرب دمشق حيث التقى بقواته التي تخوض معارك ضد مقاتلي المعارضة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الأسد بمناسبة حلول العام الجديد "قام بزيارة إلى جوبر التقى خلالها مع جنود وضباط صف وضباط الجيش العربي السوري"، وأرفقت الخبر بعدة صور التقطت ليلا ظهر فيها الرئيس السوري الذي يرتدي معطفا داكنا، وهو يصافح الجنود ويتحدث معهم أمام دبابة.
ووفق "سانا"، قال الأسد "إذا كانت هناك مساحة من الفرح باقية في سوريا فهي بفضل الانتصارات التي تحققونها في مواجهة الإرهاب".
مضيفا أن "استقبال العام هو أمل لكل الناس.. لكن أكبر أمل هو بانتصار قواتنا المسلحة وكل من قاتل إلى جانبها في معركتنا ضد الإرهاب".
وتكتسب هذه الزيارة أهمية كبيرة، إذ يرى محللون أنها تعني تحرير الحي الذي دارت فيه أعنف المعارك بالكامل، وبالتالي إبعاد الخطر عن دمشق، خاصة وأن ناشطين أوردوا في وقت سابق من يوم الأربعاء أن القوات الجوية السورية نفذت ما لا يقل عن عشر غارات على جوبر وأطلقت صواريخ على الحي.