شهدت كل من واشنطن ونيويورك وبوسطن السبت 13 ديسمبر/كانون الأول احتجاجات كبرى على مقتل رجال سود عزل على يد الشرطة.
وقال المنظمون إن المسيرات كانت الأكبر في موجة الاحتجاجات التي اندلعت في الآونة الأخيرة.
وكانت الاحتجاجات سلمية في أغلبها رغم أن الشرطة في بوسطن قالت إنها اعتقلت 23 شخصا حاولوا قطع طريق سريع.
واعتقل شخص في نيويورك بعد أن هاجم محتجون شرطيين مما دفع رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو إلى إدانة الهجوم المزعوم والذي وصفه بأنه "تحول قبيح وغير مقبول عن مسار المظاهرات حتى الآن."
وحذر دي بلاسيو قائلا "على كل من يرفض الاحتجاج السلمي ويثير أعمال عنف أن يتوقع اعتقاله ومحاكمته."
وأمرت الشرطة في أوكلاند بكاليفورنيا مئات المتظاهرين بفض المسيرة مساء السبت بعد نهب متجر.
وتجمع محتجون في ساحة الحرية على مقربة من البيت الأبيض ثم ساروا إلى شارع بنسلفانيا للاحتشاد قرب الكابيتول (مبنى الكونغرس).
وردد المحتجون وبينهم آباء وأبناء "لا عدل..لا أمان..لا للشرطة العرقية" و"ارفع يدك ولا تطلق الرصاص". ورفع محتجون لافتات كتب عليها "كل الناس سواسية".
ومن بين المحتجين في واشنطن أقارب إريك جارنر وأكاي جورلي اللذين قتلا على يد شرطة نيويورك وترايفون مارتن الذي قتله حارس في فلوريدا في عام 2012 ومايكل براون الذي قتله ضابط شرطة في فيرغسون.