كما بات معلوماً فان الجنس والنكاح من أبرز الصفات التي يتمتع بها “داعش”، وفي ما يلي سنعرض عليكم أبرز “دنجواناتهم”:
1- شاكر وهيب:
يعتبر شاكر وهيب أبرز قيادات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وهو اشتهر بين أنصار التنظيم باسم “القائد أبو وهيب” بوسامة كبيرة أشبه بنموذج سينمائي، أكثر مما هو مقاتل فعلي، فظهر في كل الأشرطة والصور التي نشرها التنظيم عبر نوافذه الإعلامية، أنيقًا، ونظيفًا، بلحية وشعر يتم الاعتناء بهما بعناية، ووجه صاف، لا يبدو أن شمس الصحراء قد لفحته، وأيضًا بنظرات “حالمة” وتمركز في وضع التصوير يقارن بتمركز النجوم، وإظهار وجهه للعلن بصور معدّة بعناية، كان قرارًا من زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” يهدف إلى إظهار شكل آخر من التأثير في الشباب تحديدًا، عبر اختراع “البطل الأسطوري الوسيم والغامض” على الطريقة الهوليودية.
لقبته وسائل الإعلام بـ”فتى داعش الوسيم” وهو ما يعتبر وجها مغايرا عن نموذج مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين يظهرون وكأنهم قدموا من عصور غابرة، ولهذا كان من السهل أن يتم تداول صوره في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن ينال إعجابًا منقطع النظير، حتى وسط نساء التنظيم اللواتي خرجن عن “حيائهن” لكتابة تغريدات غزل بأبي وهيب. وآخر شريط فيديو له ظهر وهيب مع مقاتلين خليجيين، يؤدون أغنية داخل بيت محافظ الموصل أثيل النجيفي، فجلس بينهم في مكان مرتفع، لابسا قبعة سوداء تشبه قبعة الثائر الأرجنتيني “تشي جيفارا”، من دون أن يتخلى عن نظراته السينمائية، وابتساماته الخجولة.
2- أبو علي الشيشاني:
أنس جركس المعروف بـ”أبو علي الشيشاني”، هو أحد أبرز قيادات “داعش”، والذي حاز على ظهور قوي عقب احتجاز السلطات اللبنانية، زوجته علا العقيلي (22 عامًا)، فانتشر تسجيل مصوّر للرجل على موقع “يوتيوب” يُهدد فيه لبنان وعناصر الجيش ونساء الروافض وأطفالهم. بايع الشيشاني أبو بكر البغدادي زعيم الدولة الإسلامية، لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وفي معركة القصير السورية، كان “أبو على الشيشاني” يقود مجموعة من المقاتلين تحت مسمّى “كتيبة درع الإسلام”، قبل أن تُعرف اليوم بـ”كتيبة الشيشاني”، ويبلغ عدد عناصرها زهاء 30 عنصرا يتمركزون في مزرعة في الجرود بالقرب من منطقة تعرف باسم وادي ميرا. ويقول الشيشاني: “لقبي أبو على الشيشاني. أنا شركسي، ومن سكان مدينة القصير قبل أن يُسيطر عليها الكفّار والروافض. أفتخر بأنني سوري شيشاني الأصل”.
3- أبو أسامة الغريب:
يعد أبو أسامة الغريب أحد أبرز فتيان تنظيم “داعش”، فقد انتقل من النمسا التي نشأ فيها بعد سجنه فترة، إلى ألمانيا، وكان أحد رموز مسجد “ملة إبراهيم”، في مدينة “سولنجين” التابعة لمحافظة “ديسلدورف” عاصمة ولاية “الراين” غرب ألمانيا، كما كان له دور كبير في توحيد صفوف الشباب السلفيين في تلك الولاية.
وبالرغم من ملاحقة “الغريب” في ألمانيا، وتعرضه للسجن مرات عدة، استطاع السفر إلى تركيا تمهيدًا لدخوله الأراضي السورية، إلا أن السلطات التركية اعتقلته، قبل أن يطلق سراحه في صفقة التبادل التي تمت قبل أسابيع مع تنظيم الدولة، خرج بموجبها رهائن أتراك لدى التنظيم، مقابل إطلاق أنقرة عددا من الجهاديين، وفق مصادر أجنبية. ونظرا لوسامة أبو أسامة الغريب تملك قلب شاعرة “داعش” أحلام النصر وعُقد أخيرا قران أبي أسامة، على شاعرة الدولة الإسلامية، في محكمة الرقة الإسلامية.
4- أبو عمر الشيشاني:
كان “أبو عمر الشيشاني” يحارب في الجيش “الجورجي” عام 2008، قبل أن يصبح في عام 2013 المسؤول العسكري لـ”داعش” في المنطقة الشماليّة، أحد أبزر القيادات التي تتميز بوسامة ومعشوق نساء التنظيم. أبو عمر الشيشاني ليس مقاتلا قديما في صفوف “المجاهدين” وربّما كانت “سوريا” هي أوّل بلد يمارس فيها نشاطه الجهادي، أصبح في زمن قياسي واحدًا من أهم القادة العسكريّين الأجانب، ترأس “جيش المهاجرين والأنصار”، وبايع “داعش” بيعة حرب.
5- أبو صياح فرامة:
تداول نشطاء صورا لأمير تنظيم “داعش” في جنوب دمشق أبو صياح فرامة بين خمور وسيديهات قالوا إنه يحمل عليها أفلاما جنسية، وذلك بعد اقتحام مقر أمير داعش في بلدة يلدا التي سيطرت عليها الجبهة الإسلامية. وظهر في الفيديو عدد من زجاجات المشروب “عرق وبيرة” فارغة، بالإضافة إلى عبوات فودكا، وفى مشاهد أخرى، ردّد مسلح بعد عرضه لأقراص مدمجة جنسية قائلا إنه عثر عليها في مقر أبو صياح فرامه “أمير داعش”.