استطلاع معهد "ستاتنت" بإدارة يوسف مقلدة يؤكد:
رفيق حلبي يحافظ على قوته السياسية ويحصل على نسبة 59% بغض النظر عن هوية المنافس!
اكرم حسون يحصل على حصة الأسد من بين المتنافسين للكنيست حيث تعتبره الأغلبية الممثل الاجدر في البرلمان!
بعد عام على انتخاب رفيق حلبي المواطن يشعر بالتحسن في خدمات المجلس المحلي رغم المشاكل والديون المتراكمة!
ضمن سلسلة استطلاعات راي وابحاث يقوم بها معهد "ستاتنت" للاستشارة الاستراتيجية بإدارة السيد يوسف مقلدة، أجرى في الفترة الأخيرة المعهد استطلاعا للرأي مواضيع السياسة المحلية والقطرية والخدمة التي يعطيها المجلس المحلي وقد تمحور الاستطلاع حول وضع رئيس مجلس محلي دالية الكرمل بعد مرور عام انتخابه، مدى شعبية المرشحين للكنيست وأيضا تخلل الاستطلاع مسالة الخدمة التي يتلقاها المواطنين في دالية الكرمل، تخلل الاستطلاع 399 عينة مثلت جميع شرائح المجتمع من جيل 18 حتى جيل 84، تشمل حق التمثيل لجميع عائلات البلد وفق الطرق التي يستخدمها معهد "ستاتنت" كما هو متبع في عالم الاستطلاعات المهنية والموضوعية.
وجاءت النتائج كما يلي: رفيق حلبي يحافظ على قوته السياسية وفي حالات معينة (يتعلق في هوية المنافس) تزداد النسبة التي يحصل عليها، حيث حصل نسبة 59% من أصوات المشتركين في الاستطلاع، رفيق يحصل على هذه النسبة رغم انخفاض الدعم داخل عائلته عائلة حلبي حيث حصل على فقط على دعم بنسبة 75% اقل بكثير من النسبة التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة داخل عائلته التي تشكل ما يقارب ال30% من نسبة المنتخبين في دالية الكرمل.
ايضا وبعد عام انتخابه رئيسا لمجلس دالية الكرمل يشعر المواطن ان هنالك تحسن في الخدمات التي يحصل عليها، حيث اعتبر 32% ان الخدمة جيدة جدا و27% اعتقد ان الخدمة جيدة و25% قالوا انها متوسطة وفقط 9% اعتقد انها فاشلة و7% اعتبرها فاشلة جدا.
في موضوع الترشح للكنيست حصل الدكتور اكرم حسون على حصة الأسد، حيث اعتقد 35% ان اكرم حسون هو الأنسب لتمثيلنا داخل الكنيست فيما تلاه الدكتور رمزي حلبي (في حال قرر) الذي فجأ وحصل على نتيجة مشرفة بنسبة 24% من المشتركين رغم انه لم يعلن حتى اليوم! في المرتبة الثالثة جاء الرئيس السابق كرمل نصرالدين الذي حصل على نسبة 21% فقط! نائب الوزير السابق أيوب القرا حصل على نسبة 7% فقط وسليم قدور يحصل على 8%، اما سائر المرشحين فلم يحصلوا على نسبة كبيرة!
تحليل الاستطلاع:
المواطن في دالية الكرمل قال كلمته، نسبة 59% تقول ما زالت داعمة لرفيق حلبي وذلك رغم هبوط نسبة الداعمين من عائلته التي تشكل ما يقارب ال30% يشير الى معطى واحد لا يمكن التشكيك به حاليا، المواطن راض عن طريقة العمل التي يتبعها الرئيس، صحيح اننا في العام الأول فقط وربما هنالك من يفضل السكوت حاليا لكن هنالك نسبة كبيرة راضية عن طريقة عمله الصارمة في إدارة المجلس بغض النظر عن الآراء او الاختلاف بها، أيضا نسبة ساحقة من مواطني البلد واكثر بكثير من الداعمين لرفيق تقول ان هنالك تحسن في الخدمة للمواطن وذلك رغم المشاكل العالقة والتي تنتظر تحسن، البنية التحتية والانارة في الشوارع وغيرها. أيضا يشير الاستطلاع على تقدم رفيق في بعض الحالات وارتفاع نسبة داعميه الى 62% بغض النظر عن هوية المرشح المنافس!!! الامر الذي يمنح رفيق التمتع بقوة سياسية كبيرة ربما إيجابية لا تلزمه الخضوع لشروط الشركاء من الانتخابات والوعود السياسية! هذا يتعلق به!
اما بالنسبة لانتخابات الكنيست، فقد حصل اكرم على حصة الأسد دون منازع، أيضا الدكتور رمزي دون ان يعلن يحصل على نسبة كبيرة جدا، ربما سيستفيد من معظمها الشخص الذي سيدعمه رمزي مع الاخذ بالحسبان ان رمزي لن يرشح نفسه.
المعطى المفاجئ هو النسبة التي حصل عليها كرمل نصرالدين، فقط 21%! فقط للتذكير كرمل حصل على 4700 صوت في الانتخابات الأخيرة، ربما هذا الوضع يعكس الخلاف بينه وبين افراد حركة "سوا" كشمس حسون وحسيب وهبه واخرين، هنالك معطى إضافي يجب ان يقلي نائب الوزير السابق أيوب القرا الذي حصل فقط على 7% من المشتركين، نسبة ضئيلة جدا لنائب وزير سابق وعلى أيوب فحص أوراقه من جديد، سليم قدور مندوب "هنالك مستقبل" يحصل على نسبة 8% لكن كما يبدو لن يترشح هو الاخر بل ستذهب هذه الأصوات لحزبه. هذا المعطيات قابلة للتغيير في حال حدث ائتلافات بين المرشحين ومع اعلان احدهم او تنازل اخر.
اليكم المعطيات في اللوائح التالية.