من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، ورئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية، جبر حمود، وعددا من رؤساء السلطات المحلية الدرزية؛ ليناقش معهم قانون يهودية الدولة الذي تعمل الحكومة على سنّه.
وبحسب مصادر عبرية، فإن هذا الزيارة تأتي في إطار محاولات رئيس الوزراء للتقرب من الدرزي تمهيدا للموافقة على القانون المقترح.
من جهة اخرى، ذكرت مصادر مقرّبة من الشيخ موفق طريف أن الدعوة هي لمناقشة مشاكل الطائفة الدرزية ولم يذكر في سياق الدعوة مناقشة قانون يهودية الدولة، وجاء على لسان الشيخ طريف بحسب المصدر: "تلقينا دعوة للاجتماع برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لهذه الصباح ولكن تأجلت للمساء وهدف الاجتماع حسب ما اعلمنا به هو مناقشة مشاكل الطائفة الدرزية وقد حضرنا لذالك ورقة عمل سوف نطرحها في هذا الاجتماع."
وأضاف:"لم يطلب منا مناقشة قانون القومية المقترح وموقفنا هو واضح نطالب بمساواة حقوق الطائفة الدرزية ولكن ليس على حساب قانون مجحف ولن نكون شركاء بقبول قانون عنصري ويفرق المجتمع الى طبقات ويجب مساواة جميع اقطاب المجتمع في الدولة واعطاء الحقوق المدنية للجميع بغض النظر عن دينه او لونه ."
وكان رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، انتقد وبشدة - الليلة الماضية - مشروع القانون، معتبرا أنه يخدم أهداف أعداء إسرائيل الساعين للتشهير بها.
يذكر أن قانون "يهودية الدولة"، هو مشروع قانون اقترحه النائب الليكودي، زئيف الكين لتعزيز الطابع اليهودي في فلسطين إذ يهدف هذا القانون في الأساس على الاعتراف بإسرائيل كوطن قوميا لليهود، الأمر الذي من شأنه أن يقسم المجتمع الإسرائيلي إلى طبقات ما بين يهود وعرب ودروز.