صدت مراجع سياسية عودة التناقض في المواقف بين النائبين وليد جنبلاط وطلال ارسلان فيما خص دور دروز سوريا في الحرب الدائرة بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية.
وأشارت المراجع نفسها لصحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أنه في وقت دعا فيه جنبلاط دروز سوريا الى “الخروج من عباءة النظام الآيل الى السقوط عاجلا أو آجلا والالتحاق بالثورة”، رأى ارسلان أن الدروز لا يمكنهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي عندما يتعرض النظام السوري للخطر نتيجة الأعمال الإرهابية.
ولفتت المراجع إلى أنه فيما يلتقي جنبلاط وارسلان في الحرص على عدم تعكير العلاقات داخل البيت الدرزي، يتباعدان في السبل الكفيلة بتحقيق ذلك.
ولاحظت المراجع السياسية أن التباين في المواقف الجنبلاطية والارسلانية انعكس تراجعا في اللقاءات المشتركة بين الزعيمين، إضافة الى توقف الاجتماعات بين المسؤولين الحزبيين، كاشفة أن أصدقاء مشتركون ينشطون لإعادة وصل ما انقطع بين جنبلاط وارسلان.