انتشرت مؤخراً فيديوهات التجارب الاجتماعية التي تعتمد على افتعال موقف في الشارع وزرع كاميرا خفية لرصد رد فعل المارة فى الشارع تجاه هذا الموقف، وقياس المعايير الأخلاقية للمجتمع في نفس الوقت.
وبعد تجربة '100 مضايقة في عشر ساعات' التي تجولت فيه امرأة بكاميرا فى شوارع نيويورك لعرض كيم التحرشات التي تعرضت لها فى مدة عشر ساعات، قرر 'ستيفن زانج' عمل تجربة جديدة بطلتها امرأة أيضاً ولكنها امرأة ثملة تلك المرة.
واعتمد ذلك الاختبار الاجتماعي على وقوف امرأة جميلة في إحدى شوارع هوليوود، ممسكة بزجاجة مغطاة في يدها، مفترض أن بها كحول، وتبدو عليها آثار الثمالة، حيث تتمايل فى سيرها، وما أن يلمحها رجل من المارة حتى يبادر إلى ملاطفتها ومحاولة اصطحابها إلى منزله، وتطور الأمر إلى محاولة لمس جسدها. وطوال الفيديو الذي مدته 4 دقائق قابلت المرأة 5 رجال لم يحاول أحدهم مساعدتها دون مقابل، حيث كانت تسألهم على محطة الباص، ولكن عوضاً عن ذلك كانوا يحاولون استغلال المرأة الثملة.