اكتشف علماء أميركيون، بالصدفة، فيروسا جديدا لم يُرصد من قبل قادر على إصابة الإنسان، وجعله أكثر غباء والتقليل من قدراته الإدراكية والمعرفية.
وأكد العلماء المنتمون لكلية "جونز هوبكنز" الطبية، وجامعة "نبراسكا"، أن الفيروس الذي يصيب الطحالب في الأساس، ولم يتم اكتشافه من قبل لدى الإنسان، يمكنه التأثير على الوظائف الإدراكية للإنسان، مثل إدراك المكان أو المعالجة البصرية.
وجاء اكتشاف الفيروس بالصدفة، بينما كان العلماء عاكفين على دراسة علمية متعلقة بالميكروبات التي تصيب حلق الإنسان.
واكتشف العلماء أن الحمض النووي في حناجر الأشخاص الأصحاء يطابق الحمض النووي لأحد الفيروسات، التي تصيب الطحالب الخضراء، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وعثر العلماء على الفيروس في 40 شخصا، من ضمن 90 ساهموا بالدراسة.
وأجرى الباحثون اختبارات معرفية وسلوكية مختلفة لجميع المشتركين، وكانت نتائج المصابين بالفيروس هي الأقل بشكل واضح.
وأشار عالم الفيروسات، روبرت يولكن، إلى أن الاكتشاف الجديد يمثل دليلا واضحا على مدى قدرة الكائنات الحية الدقيقة في جسم الإنسان على تغيير إدراكه وسلوكه.
ونشرت الدورية الرسمية للأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأميركية، نتائج الدراسة.