مفاجأة من العيار الثقيل أصابت السيدات بالذعر والفزع كشفها الدكتور مصطفى حمزة أخصائي علم الوراثة خلال الندوة التي نظمتها جمعية التنمية الثقافية، مؤكدا أن شكل المولود يمكن أن يكون سببا في كشف العلاقات الجنسية المحرمة للأم قبل الزواج.
قال الدكتور مصطفى حمزة إن الصفات الوراثية للأطفال حديثي الولادة تشبه الشريك الجنسي السابق للأم، حيث يمكن أن تظهر في أطفال المستقبل، ملامح وصفات تشبه بشكل كبير صاحب العلاقة الجنسية السابقة مع الأم قبل زواجها، وهو ما نلاحظه في بعض الأحيان بإنجاب المرأة طفلا يشبه ملامح حبيبها السابق أو عادات كان يفعلها في سنواته الأولى.
وأضاف الدكتور حمزة أن الأمر غير قاطع بالدليل على البشر حتى الآن ولكنه موجود فعليا في علم الوراثة الخاص ببعض الكائنات الحية مثل ذبابة الفاكهة حيث أثبتت تجارب الباحثين أن جزئيات من السائل المنوي للشريك الأول لأنثى ذبابة الفاكهة، قد تمتصه البويضة دون تخصيب، إلا أنها تبقى مؤثرة على الجنين الذي قد تنجبه بعد ذلك من شريك آخر.