أكد الأطباء الأمريكيون إصابة مواطن أمريكي من ولاية تكساس بحمى "ايبولا" القاتلة.
وقد نقل المواطن الى قسم العزل الصحي بمستشفى دالاس، حيث يعتقد انه اصيب بهذه الحمى خلال وجوده في ليبيريا، إلا ان أعراض الحمى ظهرت بعد عودته من هناك.
وأكد البيت الأبيض الأمريكي، على ان الرئيس أوباما قد بُلغ بهذا الأمر من قبل مدير المراكز الطبية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الدكتور توم فريدين.
وتجدر الاشارة الى ان ثلاثة أطباء امريكيين كانوا قد اصيبوا بهذه الحمى في اثناء عملهم في بلدان غرب افريقيا، وقد تم علاجهم وشفوا تماما من المرض.
من جانبه أعلن ممثل وزارة الدفاع الأمريكية، اللواء البحري جون كيربي، ان الوزارة سترسل 1.4 ألف عسكري آخر الى ليبيريا للمساهمة في مكافحة فيروس "ايبولا".
ويذكر ان الولايات المتحدة كانت قد اعلنت عن خطتها لإرسال حوالي 3000 عسكري الى ليبيريا للمساهمة في الاجراءات المبذولة لمكافحة الحمى.
من جانب آخر أعلنت السلطات الطبية الروسية عن عدم اكتشاف فيروس "ايبولا" عند طالبة نيجيريا تدرس في مدينة فورونيج، كانت قد أدخلت المستشفى بعد ظهور لديها أعراض مشابهة لتلك التي تظهر لدى المصابين بهذه الحمى القاتلة.
وحسب المعطيات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، بلغ عدد الاصابات المسجلة رسميا في بلدان غرب افريقيا حوالي 6600 اصابة، توفي منهم حوالي 3100 مصاب.
"ايبولا" لا يكتفي بحصد الأرواح
نتيجة انتشار وباء حمى "ايبولا" في بلدان غرب افريقيا فقد ارتفعت أسعار الشوكولاتة في الأسواق العالمية الى مستوى غير مسبوق، ومن المتوقع أن ترتفع أكثر بمقدار الضعفين على أقل تقدير، إذا ما انتشر هذا المرض في ساحل العاج، التي تنتج حوالي 40 بالمائة من الكاكاو في العالم. وإذا انتقل المرض الى غانا، التي تنتج 20 بالمائة من الكاكاو في العالم فإن 60 بالمائة من المنتوج العالمي لن يتم جمعه، ولن يكون هناك من يتكهن بسعر الكاكاو وبالتالي سعر الشوكولاته إذا ما انتقل الوباء الى هذين البلدين.