قالت مصادر في المعارضة السورية الخميس 26 سبتمبر / أيلول إن تنظيم "جبهة النصرة" التابع للقاعدة أخلى مواقعه في درعا والغوطة الغربية لدمشق.
ويأتي هذا التحرك استباقا لضربة محتملة من قبل قوات التحالف الدولي ضد معاقل التنظيم.
وبدأت "جبهة النصرة" باتخاذ هذه الإجراءات منذ الثلاثاء الماضي بعد مباشرة قوات التحالف الهجوم على التنظيمات الإسلامية شمالي سورية.
يذكر أن "جبهة النصرة" تسيطر على مساحات كبيرة في المنطقة الجنوبية من ضمنها مدن وبلدات ريف درعا وريف القنيطرة وريف دمشق.
وارتفعت مخاوف التنظيم من الضربات الجوية بعد إعلان الأردن مشاركته في التحالف الدولي وذلك لقرب مواقع "جبهة النصرة" من الحدود الأردنية ما يسهل وصول المقاتلات العسكرية الأردنية، خصوصا وأن عمان تراقب تحركات التنظيم عن كثب.
ويستبعد مراقبون أن يضرب التحالف الدولي المناطق المذكورة وذلك لوجود غرف عمليات مشتركة لفصائل إسلامية وفصائل معتدلة وكتائب تابعة للجيش السوري الحر كانت تصدت لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق بالمنطقة.