منذ عشرة أعوام وقع أقوى توهج "انفجار" للشمس، وقد منحه العلماء آنذاك الدرجة الأعلى من حيث قوته، لكن الأرض على موعد الأحد 14 سبتمبر/أيلول مع عاصفة مغناطيسية هي الأقوى على الإطلاق.
عادة ما يكون للانفجارات في الشمس تأثير مباشر على الأرض على شكل عواصف مغناطيسية شديدة تلحق خللا مباشرا في عمل منظومات الطاقة وإدارة التحليقات الفضائية وكل ما هو مرتبط بالتقنية عموما.
ويقول العلماء إن الانبعاثات الناتجة عن التوهج الذي وقع ليلة 11 سبتمبر/أيلول الجاري بدأت تصل الى الأرض هذا اليوم، لكنها ستبلغ قوتها القصوى الأحد المقبل 14، ولم يحدد العلماء مناطق الكرة الأرضية، التي ستضربها هذه العاصفة القوية.
تؤدي العواصف المغناطيسية الشديدة إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي، وسيكون بإمكان سكان العديد من المدن مشاهدة هذه الظاهرة مساء الأحد المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن العواصف المغناطيسية، وخاصة الشديدة منها، تؤثر في الحالة الصحية للأشخاص الذين يتأثرون بالتقلبات المناخية، لأنها تسبب ارتفاع ضغط الدم وصداعا نصفيا ونحولا ونعاسا، وغير ذلك.
وقد نشرت وكالة "ناسا" فيديو يوضح الانفجارات الشمسية المسببة لهذه العاصفة.