أثبت علماء من الولايات المتحدة، أن السيجارة الإلكترونية تنقذ مئات آلاف المدخنين بعد تركهم تدخين التبغ من الموت.
يدور النقاش حول فائدة أو ضرر هذه السجائر منذ عدة سنين. فبعض البلدان تضعها بمصاف السجائر العادية التقليدية وتفرض عليها قوانين مماثلة. وهناك من يشير الى وجود مواد مضرة في تركيبها، في حين يقول آخرون إن الشباب يبدأ بتدخين السجائر الإلكترونية ثم ينتقل الى السجائر التقليدية.
ولكن ينسى الجميع هدف السجائر الإلكترونية، المتمثل في مساعدة المدخن في ترك هذه العادة السيئة. السجائر الإلكترونية تنفذ هذه المهمة بنجاح، فقد بيّنت نتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة كاليفورنيا، أن 6000 مدخن من مجموع مليون بقوا على قيد الحياة بعد الانتقال إلى تدخين السجائر الإلكترونية.
كان هدف هذه الدراسة هو تفنيد ما يقال عن وجود مواد ضارة في هذه السجائر. طبعا هذه المواد موجودة ولكن بنسب أقل مما في السجائر التقليدية. إضافة الى هذا لا تحفز السجائر الإلكترونية الآخرين على التدخين.
من جانب آخر يستمر الصراع بين منتجي السجائر الإلكترونية وخبراء الإدارة الفيدرالية للغذاء والدواء في الولايات المتحدة، الذين يصرون على أنها مضرة بالصحة.
الخبراء يعتبرون أن السجائر الإلكترونية كالمواد المخدرة تضر بالصحة، لذلك منعت إدارة الدواء والغذاء استيراد هذه السجائر من الصين باعتبارها الدولة المنتجة.
مم تتكون السيجارة الإلكترونية؟ السيجارة عبارة عن أنبوب مزود ببطارية. تحوّل هذه السيجارة سائلا مشبعا بالنيكوتين الى دخان.
الصراع مستمر بشأن هذه السجائر، لذلك يلجأ محبوها الى مختلف الخدع والحيل للحصول عليها.