أبلغ الجيش اللبناني عائلة الجندي علي السيد أن تحليل الحمض النووي يؤكد أن الجثة المقطوعة الرأس التي تسلمها الاثنين الماضي تعود لابنها.
وكان المجند علي السيد خطف من قبل تنظيم "الدولة الاسلامية" خلال المعارك التي دارت بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة في المناطق الحدودية مع سورية.
وأوضح بيان للجيش اللبناني في وقت سابق أن مديرية المخابرات تسلمت جثة أحد العسكريين المفقودين ونقلته إلى المستشفى العسكري المركزي لإجراء الفحوصات اللازمة للتعرف على هويته.
يذكر أن معارك طاحنة وقعت بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سورية في أوائل الشهر الماضي إلى منطقة عرسال وراح ضحيتها نحو 26 عسكريا ومدنيا وعشرات المسلحين.
وقام المسلحون بخطف عدد من عناصر قوى الأمن والجيش ويطالبون بإجراء تبادل بإسلاميين متطرفين معتقلين في سجون الدولة اللبنانية.
ورفض الجيش اللبناني التفاوض مع المجموعات المسلحة على تبادل الأسرى عبر الوساطة التي أنشئت لوقف القتال والتهدئة.
وكان مسلحون نشروا الأسبوع الماضي شريط فيديو يظهر الجندي المقتول ومن حوله ثلاثة مسلحين قام أحدهم بقطع رأسه.