خرجت الموجة الثانية من الهنود الحمر من الغابات إلى العالم الخارجي لأول مرة، بعد أن كشفت تقارير أن أفرادها طردوا من أراضيهم بسبب العنف، وتعرضوا لمذابح من تجار المخدرات.
وتقول منظمة البقاء الدولية المدافعة عن حقوق الهنود الحمر، إن الموجة الثانية خرجت من عزلة كانت تعيشها طواعية في غابات الأمازون المطيرة، واتصلت مع القرويين في البرازيل.
وخرج في الموجة الثانية 24 من الرجال والنساء والأطفال ينتمون إلى نفس القبيلة "المنقطعة عن العالم"، التي ظهرت في القرية البرازيلية أواخر يونيو/حزيران، وادعت المجموعة أنها عانت من هجمات عنيفة من غرباء، وفقا للمنظمة.
يشار إلى أن القبائل المعزولة مع البشر عندما تخرج إلى المجتمعات المستقرة، تكون عرضة لخطر أمراض شائعة لاتملك مناعة ضدها، مثل الانفلونزا والحصبة.
وفي هذا الإطار يؤكد مسؤولون برازيليون أن الموجة الأولى منهم المتكونة من سبعة أشخاص أصيبت الشهر الماضي بأعراض تشبه الانفلونزا، وتلقت علاجا ضد التهابات الجهاز التنفسي الحادة ووضعت في الحجر الصحي قبل إعادتها إلى المنطقة عبر الحدود مع البيرو.