تشييع جثمان المرحومين أمل خليل ، عاطف حج وناصيف بدر

اغلق

כרמלנא פייסבוק

הצבעה

هل ستصوت؟

نعم

لا

تهاني وتبريكات

منتهيه

قاسم حلبي

بس رفيق

ميسان حلبي

منتهيه

رفيق وبس مستمرون

هناء

منتهيه

هناء حلبي

رفيق

اكرام

بالنجاح

حلبي

بالنجاح لرفيق حلبي

بيراني

منتهية

חלבי

منتهيه

خضرا

اضف اهداء

Home » احداث منوعة

تشييع جثمان المرحومين أمل خليل ، عاطف حج وناصيف بدر

14/08/2014 - karmelna

بأجواء حزينة عمت على سماء قرية المغار ، وبالالآم الثقيلة التي كست مغارنا الحبيبة ، تم تشييع جثمان المرحومين أمل خليل ، عاطف حج وناصيف بدر بعد أن وافتهم المنية إثر حادث طرق مروع مأساوي وقع يوم الاثنين الماضي بتاريخ 11.8.2014 في سويسرا ، بعد أن إصطدمت السيارة التي كانوا يستقلوها بقطار .

حضر مراسيم الدفن عدد كبير وهائل من المشايخ الكرام والاجلاء ، أهالي المرحومين ، أقرباء ، أصحاب ، شباب ، ومواطني القرية بأكملها . وكان في إستقبال الجميع مشايخنا الاعزاء

تخللت مراسيم الدفن كلمات عديدة من الحاضرين الذين نعوا المرحومين وتمنوا لهم الرحمة من الله سبحانه وتعالى وأسكنهم فسيح جناتة .

وخلال مراسيم الدفن قامت جميع وسائل الاتصال والانترنت بإجراء مقابلات عديدة حول الحادث المأساوي الذي وقع على القرية بأكلمها كالصاعقة المؤلمة .

وصلت الجثامين في تمام الساعة 14:45 وفي المقدمة مشايخنا الافاضل الذين قاموا بداية بالصلاة على أرواح المرحومين .

بدأ الحديث السيد زياد دغش رئيس مجلس المغار المحلي الذي قال :"لا تدري النفس في أي ارض تموت ، إستعجلتم الرحيل يا إخوتي وأصداقي الاعزاء وإني على فراقكم محزون كثير ، فقد دعاكم المولاه عز وجل لتنعموا الى جوارة ، حضرات المشايخ الاعزاء بعمامتكم البيضاء بإسمي وبإسم المغار بأكملها نشكركم على مشاركتنا مراسيم الدفن ، ولا بد أن اعبر عن شكري لوزارة الداخلية والخارجية والشرطة على مساعدتهم في نقل الجثاميين الى دولة إسرائيل بأسرع وقا ممكن ، لا أراكم اللة بمكروة بعزيز وإن لله وإن الية راجعون " .

ثم تلتة كلمة الشيخ موفق الرئيس الروحي للطائفة الدرزية ورئيس مجلس الديني العالي حيث قال :" مشايخنا الاجلاء ، أيها المشيعيون الكرام ، ( كل نفس ذائقة الموت ولا تدري بأي نفس تموت ) ، المشيعيون الكرام أنة لصعب جدًا بتوديع ثلاث من أبناء الطائفة الاعزاء والذين تركوا الاهل والاقارب والحسرة تعتصر الجميع ، أنة القدر المحتوم وهذا هو المكتوب ، علينا الصبر والسلوان والايمان ، عليكم تحمل المصائب وإعتبارها إمتحانات التي يجب تخطيها ، رحمهم الله " .

كما والقي السيد خليل خليل شقيق المرحوم أمل خليل كلمة مؤثر قال فيها :" أخي المرحوم قال لي ذات مرة : " أنا إنسان قبل أن أكون شرطي " هذا كان مبدأه في الحياة ، وبعد أن علمنا بموتة كان الخبر كالصاعقة علينا وعلى الجميع ، أحب عملة وأحب عائلتة فكان دائمًا يسعى بالعطاء عليهم ، وأنا اليوم أقف وأعدك بالوقوف الى جانب أولادك وزوجتك وأوعدك أيضًا بالوقوف على قدماي في كل عيد ذكرى .

مشايخنا الافاضل اشكركم على وقوفكم معنا في هذا الموقف الاليم ، كما ويصعب علي بذكر صفاتك الحميدة التي لا نهاية لها ، إن لله وإن اليه راجعون " .

ثم تلاة السيد محمد علي بدر شقيق المرحوم ناصيف بدر الذي قال :" حضرات المشايخ الافاضل ، أتقدم بالشكر لكل من حضر وأخص بالذكر رئيس مجلس المغار المحلي وأعضاء المجلس ومواطني القرية والشرطة ، يعجز المرء في إستيعاب ما حدث فقد خرجوا في رحلة كان قد خططوا لها من قبل وتمنينا لهم السعادة والسلامة خللا هذة الرحلة لكن وافتهم المنية في حادث طرق مأساوي في هذة الرحلة .

أعزي أولاد أخي ناصيف وزوجتة نهى فكيف لي يا أخي الحبيب أن اقف هنا وأرثيك ، مضت ستة أيام فقط وفقدانك يعم بالاسى علينا ، كما وأتقدم بأحر التعازي لأولاد عاطف ولأولاد أمل ، رحمهم الله وأسكنة فسيح جناتة " .

كما والقى إبن المرحوم عاطف حج الشاب الجامعي رافع حج كلمتة والتي قال بها :" بطلي ، لطالما أرشدتني الى طريقي الصحيح ولطالما وقفت الى جانبي شكرًا لك على كل ما فعلتة من أجلنا ، إن أبي كان أب متواضع ، مُحب ، أمين ، شخص يصعب الوجود منة إثنين كان نادرًا في ثقافتة ، معاملتة ، حنانة ، إكرامًا للبد التي إستقبلتنا نحن نطلب منكم فقط عز الكرامة ، رحمة الله عليكم ".

أما الكلمات الاخيرة فقد كانت لقائد الشمال الشرطي زوهر حيث ذكر المرحوم أمل كشرطي ناجح في عملة لطالما احبة فكان رمزٌ للناجحين في عملهم ، كما وذكر المرحوم عاطف حج والذي عمل في سلك الدولة كمحقق في الوحدة المركزية ، وشدد أيضًا أنة عندما تلقوا الخبر كان قد وقع عليهم كالصاعقة في خسارة ثلاثة مواطنين من الدولة . كما والقى مدير العام للشرطة דנינו יוחנן كلمة وعد بها بالوقوف الى جانب العائلات من أحل تزويدهم بالقوة والصمود ، وتقدم بأحر التعازي لجميع العائلات على فقدانهم أعزاء عليهم .
وفي نهاية مراسيم الدفن تم وضع أكاليل الزهور من قبل الشرطة الاسرائيلية على جثاميين المرحومين ودفنهم في المقبرة العسكرية .