بدأ الأمير تشارلز، ولي عهد المملكة المتحدة وزوجته الثانية الدوقة كاميلا إجراءات الطلاق، وذلك بعد حياة مشتركة دامت 9 سنوات، وفقا لأنباء تناقلتها مواقع بريطانية.
طلبت كاميلا باركر بولز، دوقة كورنوال الطلاق من أمير ويلز، ولي عهد المملكة المتحدة تشارلز، كما طالبت العائلة الملكية بدفع 200 مليون جنيه استرليني (350 مليون دولار أمريكي) مقابل التزامها الصمت حول الأسباب التي دفعتها لطلب الطلاق، وعدم كشفها أي من أسرار العائلة الحاكمة وخبايا الأمور في القصر الملكي.
من جانبها رحبت الملكة إليزابيث الثانية بطلب الدوقة كاميلا الطلاق، إلا أنها وصفت مطالبها بـ “العار”، مشددة على أنها لن تعطيها “بنسا واحدا”.
رفض الملكة تلبية طلب كاميلا دفع إلى الاعتقاد بأن شركة إنتاج سينمائية أو قناة إعلامية ربما تقترح على كاميلا أن”تكشف عن تفاصيل حياة الأسرة الملكية في بريطانيا”، مقابل مبلغ معين يضمن مستقبل الدوقة البالغة من العمر 66 عاما.
الجدير بالذكر أن زواج ولي العهد من الدوقة هو الثاني لكل منهما، إذ أن الأمير تشارلز تزوج من الأميرة ديانا سبنسر وانفصل عنها عام 1996، لتفارق الحياة في حادث بعد ذلك بعام.
أما كاميلا باركر بولز فكانت زوجة عميد الجيش البريطاني المتقاعد أندريو باركر بولز، منذ تموز 1973 وحتى آذار 1995.