بعد غياب دام ثلاثة أعوام لظروف صحية، أطل المغني السوري اللبناني جورج وسوف مساء الثلاثاء من بوابة "أعياد بيروت"، متحديا ما تبقى من آثار الجلطة الدماغية عليه.
وأمام جمهور كبير طغى عليه عنصر الشباب، افتتح جورج وسوف مهرجان "أعياد بيروت"، وقدم لأزيد من ساعة ونصف الساعة وهو جالس على كرسي مجموعة من أغانيه مطعما إياها بمواويل وإيقاعات حلبية وأغاني لأم كلثوم.
ودخل جورج وسوف المسرح متأبطا ذراع نجله بسبب الشلل في الجانب الأيسر الذي تعرض له نتيجة الجلطة الدماغية التي ألمت به قبل ثلاثة اعوام. وتوسط الخشبة متكئا على كرسي عال صمم خصيصا للمناسبة بحيث يسهل جلوسه عليه.
وخاطب الجمهور بالقول "إنها ليلة جميلة. في البداية كان نصف قلبي يرتجف، لكن الآن قلبي فرح، إذ كبر بكم وبمحبتكم".
ويتمتع جورج وسوف بشعبية واسعة في لبنان وسورية ودول عربية عدة، لم تحد منها المشاكل القضائية التي واجهها ومواقفه السياسية المثيرة للجدل.
ورغم أن صفاء صوته الذي ميزه في بداياته الأولى تراجع بشكل كبير وخصوصا في السنوات الأخيرة، إلا أنه حافظ على مقدرة في الأداء جعلت محبيه يطلقون عليه لقب "سلطان الطرب".
وتتواصل المهرجانات والعروض الفنية بوتيرة عالية في لبنان رغم التوترات السياسية والاضطرابات الأمنية التي ازدادت حدتها على وقع الأحداث في سوريا المجاورة.
وهذا فيديو من يوتيوب لجانب من السهرة التي أحياها جورج وسوف ضمن مهرجان "أعياد بيروت":