ملابس النوم متى ترتدينها؟ ومتى تتحررين منها؟
الملابس واختيارها أثناء النوم بشكل عام وأثناء ممارسة العلاقة الحميمة بشكل خاص، موضوع يحتاج من كل أنثى قدراً عالياً من الاهتمام، فهو يشكل شقاً كبيراً من عوامل الإثارة وتحقيق الراحة والانسجام في العلاقة، ويؤثر فيها تبعاً لمدى الاهتمام به.
"يجب ارتداء "اللانجريهات" المريحة للجسم والابتعاد عن الأقمشة التي تسبب الحساسية أو عدم الارتياح وتعكر صفو ليلتك بشكل أو بآخر، ويجب ألا نغفل عن أهمية عدم التعري الواضح، وذلك للحفاظ على حس الغموض وترك المجال للرجل للاستكشاف من وراء الفتحات أو الشفاف، فهذا الأمر فعال جداً في إثارة الرغبة".
"عليك أن تدركي جيداً أن للتعري والنوم بدون ثياب تأثيراً خاصاً على علاقتك بشريكك، فهو سلاح ساحر إذا أجيد استخدامه"،وذلك يحقق لك عدة منافع، من أهمها:
أولاً: عندما يلامس الجلد جلد شخص آخر حتى لو أثناء النوم العادي فهو يفرز هرمون يسمى "الأوكسيتوسين oxytocin"، والذي سيمنح جسمك السعادة، ويعمل على تخفيض الضغط النفسي، وإثارة رغبتك، وزيادة الثقة بالنفس.
ثانياً: دخولك الفراش عارية يعطي لزوجك الإشارة بأنك مستعدة لممارسة الحب، وأنك تنتظرين مبادرته بالطلب أو الخطوة الأولى، مما يزيد شعوركما بالرغبة والسعادة.
ثالثاً: التعري يساعد على كسر الحواجز بينكما، فالمرأة تشعر باشتعال الرغبة وعدم وجود أي حواجز بعلاقتها مع زوجها.
رابعاً: التعري أثناء العلاقة الحميمة له أثر السحر على حالتك المزاجية والنفسية وإعطائك قسط من السعادة والحماس الكافي لممارسة مهامك بحيوية ونشاط كبير.