17-07-2014
تسببت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والتي تقول إسرائيل إنها تستهدف حماس والجهاد الإسلامي، بتباطؤ الاقتصاد الإسرائيلي في ظل ارتفاع الإنفاق العسكري، فضلا عن تأثر القطاع السياحي والبنية التحتية.
فقد ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن تكلفة كل يوم يمر لعملية "الجرف الصامد"، يكلف الميزانية الإسرائيلية 110 ملايين شيكل (32.1 مليون دولار أميركي).
وأوضحت، أن تكلفة استدعاء 48 ألف جندي احتياط سيكلف الحكومة ما بين 21.6 مليون شيكل (6.33 مليون دولار أميركي) و24 مليون شيكل (7مليون دولار) يوميا، لافتة إلى أنه تم استدعاء 42 ألف جندي حتى الآن.
وذكرت الصحيفة أن كلفة الساعة لطائرة من دون طيار في الجو تقدر بـ1500 دولار، فيما تبلغ كلفة ساعة الطائرة المروحية في الجو 5000 دولار، وكلفة ساعة الطائرة القتالية في الجو بالمتوسط بنحو 15 ألف دولار.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن تكلفة كل يوم قتال، يكلف ملايين الشيكلات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحرب الثانية على لبنان عام 2006 على سبيل المثال، كلفت الحكومة الإسرائيلية أكثر من 100 مليون دولار يوميا، في حين وصلت التكلفة الإجمالية 3.26 مليار دولار.
ونوهت صحيفة جروسليم بوست، من جانبها، أن كل صاروخ تطلقه منظومة القبة الحديدية الدفاعية، يكلف ما بين 40 إلى نحو 50 ألف دولار، مشيرة إلى تنفيذ 200 عملية اعتراض.
إضافة إلى ذلك، فقد تسببت الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، بأضرار في البنية التحتية الإسرائيلية بلغت ملايين الدولارات. فقد أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن أكثر من 100 إسرائيلي تقدم بشكوى عن تعرض ممتلكاته للضرر، مشيرة إلى أن من بين الشكاوى تدمير 35 سيارة و52 أبنية و12 حالة تدمير مناطق زراعية.
وبالنسبة لقطاع السياحة، فقالت يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر حكومية، أن الأضرار التي لحقت بهذا القطاع في إسرائيل بلغت نحو 170مليون دولار، بعد توقف أنشطة السياحة الخارجية والسياحة الداخلية.
وبيّن تقرير الصحيفة، أن الحجم الأكبر من الخسائر كان من نصيب الفنادق وأماكن الترفيه الإسرائيلية، التي خسرت جزءا من موسمها الربحي.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية