بيان الجمعية الشعبية للدفاع عن الأرض والحقوق

عقدت الجمعية للدفاع عن الأرض والمسكن اليوم الأربعاء 9/07/204  اجتماعها الدوري في بيت البلد,قام رئيس الجمعية السيد فهمي حلبي بحتلنة أعضاء الجمعية عن أهم الفعاليات التي قامت بها الجمعية  في الآونةالأخيرةأهمها دعوة الجمعية للمثول أمام لجنة "القاضي جورن"التي عينها وزير الداخلية لفحص عوائق التخطيط والبناء في الوسط الدرزي. كذلك تطورات ,قضية "سونول" المعروف أن الجمعية تراقب الأمور عن كثب وقد بعثت بتقرير بارليف إلى "الحركة لجودة السلطة" وطالبتها التدخل ومتابعة الامرولقد أرفقت الرسالة التي بعثها السيد مرزوق قدور للمستشار القضائي للحكومة, وفي نفس السياق ناقشوا أعضاء الجمعية زيارة رئيسة اللجنة القطرية للتخطيط والبناء السيدة بينات شفارتس للمجلسين في الكرمل واتفقوا على أهمية الزيارة من تأثيرات على حياة الناس في مجال التخطيط والبناء.
نقاش أعضاء الجمعية هذه القضايا وتمركز الحوار حول زيارة السيدة بينات شفارتس رئيسة اللجنة القطرية للتخطيط والبناء وتقرر على اثر ذلك إصدار ببيان يوضح من خلاله موقف الجمعية الشعبية وأهميةالمطالب التي يجب أنتقدم لها  من اجل الحفاظ على ما تبقى من ارض وتغير مفاهيم البناء والتخطيط في مجتمعنا تلاءم متطلبات العصر.  
المعلوم أن اللجنة القطرية للتخطيط والبناء هي من المؤسسات المهمة في الدولة وهي ذراع الحكومةالعمليلتنفيذ سياستهابالتخطيط والبناء والمسئول عن جميع المخططاتوالبرامج التطورية القائمة والمستقبليةوفي نهاية الامرالمخططات المحلية تتم حسب التخطيط القطري, لجان التخطيط هم لجان شبة قضائية لديهم قوانينهم وصلاحياتهم الخاصة يعملون ضمن المنظومة القانونية للتخطيط وهم لجان مستقلة, المحاكم لا تتدخل بعملهم وعند القضاء تنظر المحاكم فقط في الإجراءات المتخذة إذا كانت إجراءات قانونية. من مسؤولياتها أيضا تقديم الاستشارة للحكومة في مجال التخطيط والبناء, تحضير المخططات والخرائط الهيكلية القطرية, وتنفذ السياسة الحكومية ومصالح الدولة من خلال إصدار مخططات قطريه كذلك توجه وترشد لجان التخطيط اللوائية, والمهم هي التي تقرر هوية الأرض, أهدافها واستغلالها في جميع المجالات,بحيث لا يتم المصادقة على مخطط محلي لا يتماشى مع التخطيط القطري,وهكذا لا يمكن إصدار رخصة عمار إلا بموجب الخرائط القطرية.من هنا أهمية الزيارة وكل لقاء مع رئيسة اللجنة ألقطريه يجب أن يحضر له بمسؤولية تامة وان يقدم لها الرؤية المستقبلية.
الجمعية ألشعبيهعالجت وتعالج قضايا التخطيط والبناء  بمهنية ومسؤولية منذ عشر سنواتوكان لهالقاءات عديدة  معرئيسوممثلي اللجنة ألقطريه وناقشو معهم سياسات التخطيط ومصادرة الأرض, كذلك التقوا مع ممثلي وزارة الداخلية من خلال اعتراضاتهم على التخطيط(الخارطة الهيكلية,ومخطط أم الشقف والزراعة وغيرها) وناقشوا معهم سياسات التخطيط ومصالح المواطنين وفي نفس السياق التقوا على مدار ثلاث جلسات ممثلي مكتب المراقبة والتخطيط في مكتب رئيس الحكومة وذلك من اجل تطوير التخطيط واستغلال الأرض لصالح المواطنين. أعضاء الجمعية يعون ويعلمون علم اليقين أبعاد سياسات التخطيط وما ترميه أليه السياسة ألحكوميه اتجاه الأرض والمسكن من مخططات.والجمعية تسعى دائما للعمل المشترك والتنسيق مع رؤساء المجالس ,وللأسف لم تلقى نفس الفكر من السلطات المحلية في الكرمل منذ الانتخابات الاخيرة.
مع ذلك سنستمر بنفس النهج ومن هذا المنطلق نقترح:
ألمطالبه بإقامة لجنة تحقيق "וועדת חקירה" تعمل على توسيع منطقة النفوذ للقرية.
التخطيط لضم كل الأراضي الجليلية وقسم من أراضي البارك التي يملكها أهالي الدالية وعسفيا لمنطقة نفوذ البلدين بأسرع وقت ممكن لنسد الطريق امام سلطة الطبيعة والحدائق العامة مصادرتها, كما فعلت حتى الان.
العمل على خارطة هيكلية ذات رؤية مستقبلية لمدة 30 سنه تفي بحاجيات المواطنين.
العمل على خرائط مفصلة لجميع الحارات كي يتمكن المواطن الحصول على تراخيصوربط البيوت بالكهرباء.
تجميد المحاك والغرامات وشرعنه جميع البيوت المبنية "לגליזציה של הבנייה הקיימת"  ضمن اتفاق مع اللجنة القطرية ومن خلال سعر موحد للجميع ومقبول على المواطن.
ضم الأراضي الشرقية التي اتفق عليها زمن ألبلديه مع المحمية الطبيعية والتي على أثرها صودرت أراضي أم الشقف والزراعة.
إبطال المناطق الأثرية والأراضي الزراعية المحمية.
إشراك المواطن في عملية التخطيط لكي يسهل على المخططين تنفيذ المشاريع.
يعتقد أعضاء الجمعية الشعبية بان الوقت بات مناسبا وعلية يجب استغلال الوقت الحالي من اجل تغير وضع القرية إلى الأفضل, الاجتماع فرصة سنحت يجب استغلالها لتطوير القرية, الجمعية تطالب رئيس المجلس المحلي وأعضاءه وكل من يهمه الأمر في القرية العمل على وضع استرتيجية تخطيط جديدةتشمل الاقتراحات انفت الذكروتناسب النمو والتطور الطبيعي, ترتقي إلى مستوى التحديات العصرية ومتطلبات العصر, من خلالها الحفاظ على حقوق المواطن وضمان لمصالحه, لمنع الحلول الشكلية وأنصاف المخططات يجب تغير جذري في مفهوم التخطيط وليس إطفاء الحرائق من اجل حل مشكله هنا أو هناك. مشاكل التخطيط حاله مستعصية ترافق القرية منذ قيام ألدوله إلى اليوم, للأسف التخطيط الحكوميكان وما زال  من اجل مصادرة الأرض وهو تصوير لواقع قائم وليس رؤية مستقبليه لمجتمع يعيش ويتكاثر. من هذا المنطلق نطالب بالحلول الجذرية والعمليةوان نأخذ المبادرة بأيدينا, نحن على استعداد دائم لدعم السلطة المحلية من خلال المشاركة الفعالة الحقيقية في التخطيط وإذا تطلب الأمر النضال الجماهيري المهني الذي يحقق مطالب الناس من اجل إيجاد حلول دائمة تسهل على المواطنين العيش الكريم والحياة الهادئة.

                                                                                                              خليل   حلبي
                                                                                                   المتحدث  باسم الجمعية الشعبية