لم يكد شاب يعقد قرانه على فتاة أحلامه حتى انهار الزواج سريعا، وذلك بسبب هدية أرسلها له عشيق عروسه السابق، وهي باقة ورد فيها شريحة ذاكرة تحتوي صورا في أوضاع تفضح علاقتها به.
لم ينجح العريس الشاب في السيطرة على نفسه وتحمّل هول الصدمة، فطلق زوجته بعد ساعات من عقده عليها، لينجح بذلك مخطط صديقها السابق، الذي أراد أن يهدم عش الزوجية انتقاما منها، لرفضها العدول عن فكرة الزواج رغبة منها بأن تقطع صلتها بماضيها وبأن تفتح صفحة جديدة في حياتها.
كشف عن هذه الواقعة الداعية الإسلامي غازي عبد العزيز الشمري، الذي قصده الشاب، ضحية هذا الموقف، مشيرا إلى أنه كان منهارا نفسيا.
كما قال الداعية الشمري في لقاء مع وسيلة إعلام كويتية إن الشابة فشلت في إقناع صديقها بأنها تريد بدء حياة أخرى مع زوجها وأنها ترغب بإنجاب الأبناء. لكن يبدو أن نار الغيرة في قلبه كانت أقوى من أن تجعله يتمنى لها السعادة.
لم يذكر الداعية الشمري أسماء أبطال هذه القصة، كما لم يذكر أين وقعت، إلا أن نشطاء تفاعلوا مع الواقعة التي رواها، علما أن الآراء تباينت بصددها.
ففي حين رأى بعض هؤلاء أن الزوج اتخذ القرارالصحيح، رد آخرةن بأنه أخطأ في ذلك، وأنه كان ينبغي استقاء العبرة من الحديث النبوي الشريف .. "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون".
يُذكر في هذا الشأن أن أحداث كهذه تتكرر كثيرا في الآونة الأخيرة، ما دفع بسلطات مدينة كوبلنس الألمانية إلى اعتماد قانون يحول دون استبزاز طرف في علاقة عاطفية للطرف الآخر بعد انفصالهما، يقضي بحذف كل المواد التي توثق هذه العلاقة من الوسائل التقنية التي تسمح بالاحتفاظ بها.
تم اتخاذ هذا الإجراء عقب شكوى توجهت بها فتاة إلى السلطات المعنية ضد صديقها الذي رفض حذف صور جمعتهما أثناء علاقتهما.