الحق يعلى ولا يعلى علية
عندما بادرت الجمعية الشعبية للدفاع عن الأرض والحقوق بتاريخ 22/03/2014 إقامة اجتماع شعبي في بيت البلد في دالية الكرمل, هدفت من وراءه تحريك الشارع ألمعروفي ضد المحاكمات السياسة لمشايخنا الأجلاء والحمد لله نجحت بذلك وتحولت محاكمة المشايخ لمحاكمة الطائفة باجمعها وزيارة المقام لزيارة دينية وأبطلت زيارة رئيس الدولة . الجمعية ألشعبيه تعلم علم اليقين أن الحق في ألديمقراطيه يؤخذ ولا يعطى, النضال الشعبي من اجل الأرض والمسكن كان إثبات قاطع للنجاح الذي حققه النضال في أم الشقف والمنصورة.والجلمة.
السكوت المدوي والغضب المكبوت لم يمنع "تذنيب" المشايخ وإنما أعطى الحكومة التمادي على مشايخنا في الوقت الذي لم يحاكم أي إنسان من الآلاف من أبناء الطوائف الذين زاروا ويزورون سوريا, لبنان العراق وإيران.
الجمعية الشعبية من خلال تحركها المبارك على صعيد ألطائفه والدولة حركت القوى الشعبية والرسمية ألدرزيه لاتخاذ مواقف مستقلة ضد سياسة الحكومة- محاكمة مشايخنا. هذا التحرك أثمر عن نصب خيمة الاحتجاج في باحة المقام الشريف ثم قرار عدم استقبال رئيس الدولة في مقام النبي شعيب علية السلام.
علينا أن لا نقف عند هذا الحد, يجب استغلال الوضع الراهن حتى نبطل المحاكم ضد مشايخنا والأخ سعيد نفاع, علينا العمل على إيجاد صيغه قانونية تمكن أهلنا التواصل مع ألأهل في سوريا ولبنان أسوة بجميع أبناء الطوائف في إسرائيل.
نحن دعاة سلام ومحبة ونمقت الضيم والاستهتار بحقوقنا, لا يعقل أن نقدم الواجبات كاملة ولا ننال حقوقنا الطبيعية والقانونية كاملة, نحن مجتمع يعشق الحرية, الخير, المحبة والاحترام ونريد السلام لشرقنا الغالي ولجميع الطوائف في البلاد.
من هذا المنطلق تتقدم الجمعية الشعبية بالشكر لرئيس الروحي للطائفه ألمعروفيه الشيخ موفق طريف بتفهمه للوضع القائم وقراره الحكيم بإبطال زيارة رئيس الدولة وللجنة التواصل مشايخنا الإجلاء المتهمين بما ليس فيهم, ولمنتدى رؤساء المجالس ولرؤساء المجالس والشخصيات القيادية والشعبية من جميع الطوائف وللأخ سامر سويد سكرتير المبادرة ألدرزيه ممثل الشباب من موقفهم الوطني من خلال تأيدهم ودعم محاكمة مشايخنا الأجلاء.
"الخائفون لا يصنعون الحرية...والمترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء"
زيارة مقبولة
خليل حلبي
الناطق باسم الجمعية الشعبية