اكتشف محاسب مصري خدعة زوجته له على مدى عشر سنوات هي عمر زواجهما، وأن زوجته ليست طبيبة كما أخبرته بل تعمل خادمة بمنزل سفير لدولة أوروبية بالقاهرة فقرر الزوج تحريك دعوى قضائية لبطلان عقد الزوجية طالب فيها بالتعويض وأكد أنه تزوج منذ عشر سنوات من طبيبة أطفال ومنذ أيام اكتشف أحد أقاربه أنها تعمل ضمن طاقم خدم سفير أجنبي بالقاهرة وأنها ظلت طيلة السنوات الماضية تخفي عليه وعلى أسرته حقيقة عملها وكانت تدعي ذهابها للمستشفى وللعيادة لأنها طبيبة أطفال وكان الزوج دائم السفر بحكم عمله.
استدعت محكمة الأسرة الزوجة لسماع أقوالها، فلم تنكر ما جاء بأقوال الزوج لكنها أكدت أنها حاصلة على بكالوريوس الطب بالفعل والصدفة وحدها هي التي أوقعتها للعمل مع أسرة السفير براتب شهري مغرٍ جداً وأنكرت حقيقة عملها على زوجها لأنه يحب المظاهر وأنه تزوجها لكونها طبيبة فقررت أن تخفي طبيعة عملها الذى يدر عليها دخلاً بالدولار ما كانت تحلم به لو ظلت لسنوات تعمل بالطب وأنها لم تغش زوجها لأنها كانت تنوي مصارحته.