موقف الجمعية ألشعبيه للدفاع عن الأرض والمسكن من منظمة "ريجابيم"
استمرار للاجتماعات التي عقدت يوم ألجمعه والسبت في مجالس دالية الكرمل وعسفيا, تري الجمعية الشعبية أن تدخل منظمة "ريجابيم" اليهودية المتطرفة هي سياسة غير معلنه تنتهجها منظمات يهودية رسمية تمول حكوميا ومنظمات غير رسميه ضد سكان الكرمل لهدم البيوت وتغريم السكان بحجة البناء الغير مرخص.
الجمعية كانت وفي أكثر من مناسبة قد حذرت من الإغراب وسماسرة الأراضي والمشبوهين اللذين يتعاملون بالقضايا الوطنية حسب أملاءات خارجية, الجمعية حذرت وتحذر من منظمة "ريجابيم" هذه المنظمة التي أدخلت قرانا منذ أكثر من ثلاث سنوات على يد مرتزقة من الداخل, تحاول الضغوط على المؤسسات الحكومية ومتخذي القرارات العمل لهدم البيوت. ما حدث في بيت جن ألسنه ألماضيه تغريم 5 عائلات مبلغ 2800000 شاقل لهي اكبر إثبات لهذه السياسة.
لقد أثبتت الجمعية الشعبية المشتركة في الكرمل مقدرتها على مواجهة المؤسسات الحكومية وسياسة مصادرة الأراضي والبناء الغير مرخص بإصرار وبعزيمة, لدى الجمعية الخبرة والمعرفة لمواجهة مثل هذه السياسات. اليوم سياسة منظمة "ريجابيم" تقرع ناقوس الخطر وبأعلى صوت.
الجمعية ساندت وتساند أهالي بيت جن وجميع قرانا في الكرمل والجليل وقد قيمت من اجل محاربة هذه السياسة لجان شعبية في جميع القرى ألمعروفيه وانبثقت من هذه الجمعيات جمعية مشتركة عليا تضم ممثلين عن جميع الجمعيات تلتقي شهريا وتدارس الأمور بمهنية وبمسؤولية.
ترى الجمعية أن العمل المشترك ورصد الصفوف والاعتماد على النفس والمبادرة هو المسار الصحيح والتصدي لهذه الأعمال هو واجب وطني ولا يحتمل المراهنات ولا المهاترات, تنظيم ما هو منظم وقائم هي قراءة خاطئة للوضع الخطر وهي عودة إلى الوراء قد تضر بالنضال.
سوف تستمر الجمعية في نهجها المعتاد وهو الدفاع عن المواطنين, أرضهم, ومسكنهم, ستساند الجمعية المؤسسات الرسمية وتقف مع أبناء الكرمل يدا بيد لدحض هؤلاء المتطرفين, سوف تكرس إمكانياتها والقوى الحرة والفاعلة من اجل إنقاذ قرانا من هذه الهجمة المسعورة, سيعقد اجتماع للجمعية المعروفة في وقت لاحق ومنه اتخاذ قرارات عملية وميدانية .
أخوكم
فهمي حلبي
رئيس الجمعية المعرفية