هذا وتكشف السيدة نيللي برامجها بفعالياتها الوقائية المستمرة في هذه المجالات المهمة التي تثير انتباه كل مواطن ,كل فرد وكل عائلة في هذا البلد .
اشترك في هذه الفعالية ودعمها رئيس المجلس, القائم باعماله الأخ أركان ابو ركن الداعم بشكل دائم للبرامج, أعضاء المجلس وعضو الكنيست أيوب القرى الذي قام بتجربة السياقة تحت تأتير الكحول ومشاركة الطلاب وأبدى اعجابه بهذه الفعاليات التي تقام من خلال البرامج المكثفة في المجلس المحلي, في جميع المدارس في القرية.
في هذا اليوم استقبل الشباب بادارة الاخ ديان أسد الزائرين بقميص احمر دونت بشعارات واضحة تقول لا للعنف,للكحول والمخدرات ونعم لللأمان على الطرق ,هذه الشعارات أصبحت تميزهم في كل احتفال ومهرجان يقام ,ايمانا بها وهذا هدفنا الذي نسوا اليه جميعنا. وقد سمعنا تصريح من الزائرين يقول يكفي رؤية هذه الشباب مع هذه الشعارات فهذا يعطينا الاحساس بالهدوء والآمان في قريتكم الجميلة ذات الطابع الخاص.
اخترنا في هذا اليوم فعالية مهمة جدا بموضوع الامان على الطرق , السياقة تحت تاثير الكحول, واخذ كل شاب وشابة مشترك ومشتركة من الجمهور قسط من الشرح الوافي والتجربة بالواقع, بواسطة رداء نظارة تشبه عملية شرب الكحول , التي ادت باصطدامات من خلال عملية السياقة بمقابل سياقة دون تأثير المشروب داخل فسحة خصصت للسياقة بادارة شركة (אמצעי המחשה בע"מ) .
وايضا خصص كمبيوتر من خلاله يرى السائق مدة الزمن الملقاه عليه للتوقف من خلال شعوره بخطر امامه أو اشارة ضوئية للتوفق ونصب الهدف من هذه الفعاليات دمج المواد التي يتعلمها الطالب في المدرسة من خلال برامجنا بطريقة نظرية وعملية بأيمان منا بان هذه الرحلة الوقائية بشكل مستمر ستخلق في داخله توعية , ونصبت أيضا لافتة تجمع عدة رموز للتوعية والوقاية التي تؤدي بالسائق المتهور للعنف اتجاه نفسه واتجاه الآخرين.
مشروع بلدة بلا عنف يصبوا لمشاركة واشراك الجميع من أجل بث ونشر رسالتنا الوقائية في المجتمع والمحافظة على شبابنا شاباتنا وتوعيتهم لتفاديهم الوقوع بالأخطاء التي نتيجتها العنف المنبوذ في كل مكان,في كل المجتمعات, والأديان.