لا يخفى على أحد حقيقة أن جمال المرأة يرتبط بجمال بشرتها، وهو ما يؤكده كثير من خبراء التجميل الذين يرون أن البشرة الصحية تمثل إنعكاساً في واقع الأمر لما هو موجود بداخل المرأة وتضع إطاراً مميزاً لما تبدو عليه شخصية المرأة بشكل عام.
وحين يتعلق الأمر بإكتشاف أسرار جمال البشرة، فإنه لا يتعين على المرأة أن تهمل بعض الخطوات السهلة والبسيطة، بعيداً عن التعقيدات الخاصة بمستحضرات التجميل. ولهذا يفضل أن تقوم المرأة بتذكير نفسها بإنتظام بتلك النصائح العملية التالية :
1- الإهتمام بتناول الطعام في أوقاته وعدم إغفال أي وجبة من الوجبات الثلاث الأساسية وضرورة الإسترخاء لما له من تأثير فعّال في التخلص من السترس الذي يؤثر على جمال البشرة.
2- التعامل مع الشمس بإعتبارها العدو الرئيسي للبشرة. حيث يجب إستخدام الكريمات الواقية حين الخروج في الهواء الطلق، وإعادة تطبيق المستحضر بعد ساعتين وبعد التعرّق القوي وتجنب التعرض بشكل مباشر للشمس خاصة بين العاشرة صباحاً والرابعة ظهراً.
3- تجنب التدخين لأن الدراسات أثبتت خطورته على البشرة أيضاً، فهو يضعف الدورة الدموية بشكل كبير ويجعل البشرة تبدو جافة وباهتة وعرضة للشيخوخة المبكرة.
4- معرفة أن الإجهاد من أكثر الأشياء التي تضر بالبشرة، حيث تبين أنه واحد من أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بالتجاعيد، حب الشباب، البثور ومشاكل الجلد الأخرى. لذا من الضروري منح الجسم بعض الراحة والإستمتاع بالخروج في نزهة في الهواء الطلق وسط الطبيعة أو على شاطىء البحر، بعد ساعات العمل الطويلة.
5- التقليل من وضع الماكياج قدر الإمكان وخصوصاً في فصل الصيف الحار والرطب. وإزالة أي أثر له قبل النوم بواسطة المستحضر الملائم لنوع البشرة.
6- الحرص على الضحك والشعور بالسعادة، لأنها تنعكس إيجاباً على الصحة والنفسية وبالتالي على البشرة وإشراقها.
7- التأكد دوماً من إستخدام أدوات ماكياج نظيفة مثل الفرشاة والإسفنجة، وتخصيص بعض الوقت لتنظيفها كل أسبوع أو أسبوعين بواسطة الماء والصابون.
8- الإهتمام بغسل البشرة وتجفيفها بواسطة منشفة ناعمة وبطريقة الربت لتجنّب ظهور التجاعيد في المستقبل. حيث ينصح بغسل الوجه مرتين على الأقل يومياً، إلى جانب غسله قبل النوم بالماء النقي.
9- المداومة على غسل اليدين أولاً قبل وضع الماكياج وغسل الوجه للتخفيف من إنتقال البكتيريا.
10- الإهتمام بكافة أجزاء الجسم، خصوصاً العنق التي تتطلّب العناية كبشرة تماماً، المرفقين والكعبين أيضاً بواسطة المستحضرات المناسبة أو الخلطات الطبيعية المحضرة في المنزل.