لو سألت نحنا مين يا عبد الرؤوف بتجاوبك عالملا عزة مواقفنا
نحنا سيوف النصر نحنا بني معروف منخيف كلّ الدني ولا بعمرنا خفنا
ما في سوانا زند بالحرب حمل سيوف واما قهرنا الحقود الراد يخسفننا
وشو في الك يا عبد في ديننا المألوف شو الك معنا شأن تتريد تكشفنا
أسلك عدينك أنت وشوك البعينك شوف وقلو لرائد كفى تحريضك قرفنا
عنّا رجال التقى بالكرمل وبالشوف إن وقفوا عباب الفنى عاجنبهن وقفنا
دين الدروز انحضن بالمؤمن الملهوف وشيخ العفافه التقي شرّف معارفنا
اعتدنا ببيت الوفا نكرم بأسخى كفوف وإن كان شكّك ضهر عالبيت شرّفنا
منهدي جبينك زهر من وردنا المقطوف بتقعد بصدر الصرح لو كنت ضايفنا منحميك لولا اعتدو عليك الأعادي ألوف منسقيك نبع الصفا تالعدل ينصفنا
ولولا ردت تعتدي عأسمنا الموصوف بأصدق مزايا الوفا وعزة مشارفنا
منسقيك مرّ الصبر حتى يا عبد تشوف أنك بلشت الهجا والربّ شايفنا
نحنا إن جفّ البحر وما عاد موجو يطوف ونشفت نهور الدني بالعزم ما نشفنا
وإن كان عندك حقد ولبعيد ما بتشوف مطمع نفوس الأسى والحسد يأسفنا
ما فيك تمحي سطر تتخط عشر حروف وتتحس إنو ارتحت لا تظن تتلفنا
نحنا رفاق الدرب ما منختصر معروف وعيسى وطه لنا معبد بشرفنا
ونحنا وانتو سوى عالكون جينا ضيوف منعبد كلام الله من قبل ما نفنى
يا عبد سيب الملل ووقفّ قبالي وقوف من كتاب مجد العلا ما فيك تحذفنا
بتقدر بحقد الأسى مثل الطوفان تطوف وتخلف العالم سوى وما فيك تخلفنا
مطرح ما فتحي جلس حدّو انجلس مكتوف واترك لسان العدل يحكي بموقفنا
ما زال إلنا نبي وإلكن نبي معروف وما زال نحنا بشر وفي جيل يخلفنا
وإن كان ما بتكتفي بالجوهر المكشوف ولولا بثم الهجا ظليت توصفنا
بتقدر بكمّ من سطر ربع الحقيقه تشوف وإن ردت هجمة شرف بتصير تعرفنا!