بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي وأخواتي أهل بلدي الأعزاء الكرام                                                     

من تربّى على محبة بلده واحترم تاريخها المجيد لا يمكن أن يتجاهل قدرها وقيمتها التي لا تثمّنً, ويعمل المستحيل من أجل جعلها عروس البلدان.

بعد مشورة ذوي الأمور من جميع القطاعات, اذ لا صواب بترك المشورة, وبعد القيام بفحص ميداني, أبلغكم عن ترشيحي رسميا لرئاسة المجلس المحلي عسفيا, خدمة لقريتي ناسها وأهلها وايمانا بقناعتي أن بلدتنا تستحق الافضل .

الظروف الحالية المتدنيّه في شتى مجالات الحياه الاجتماعيه والتربويّه والاقتصاديّه  , مهّدت لنمو فكرة الترشيح وطرحها على أرض الواقع .

عملية الترشيح لم تعد فكره وحسب بل خطّه تنفيذيّه تأخذ قالبا من الجديّه والمثابره وعدم الخضوع لأي تيار سياسي آخر, الا اذا آمن بذات الطريق وأراد أن يكون حليفا وصديق درب.

لم آت من فراغ علمي أو عملي , سنوات عديده عملت في جهاز عالج قضايا مصيريّه تتطلب اتخاذ قرارات حازمه تكللت بالنجاح والتقدم , تخلل ذلك استكمالات ودورات تعليميّه أكاديميّه ودراسه جامعيّه ونيل اللقب الثاني في مجال العلوم السياسيه , من خلال هذه المراحل اكتسبت قدرات قياديه اداريه ومهنيه تؤهلني لادارة جماهيريه .

ايمانا مني أنّ للمجلس المحلي ادارة وعمال, التأثير الأكبر على حياتنا ومستوى معيشتنا وأن ادارة المجلس هي مسؤوليه رساله وأمانه, يجب أن توضع وتسلّم لأيدي أمينه صادقه وقويه, من أجل مستقبل مزهر لجميع شرائح المجتمع . هذه المسؤوليه هي مطلقه لا تتجزأ وتتحمل كل النتائج من فشل ونجاح .

بنظري, المجلس المحلي هو مؤسسه خدماتيه عليه أن يقدّم الخدمة لجميع المواطنين بالتساوي, من هنا أرفض سياسة المحاباة والترضية والمصالح الضيّقة وأرفع راية المساواة في الحقوق والواجبات والمصلحة العامة فوق كل اعتبار .

السلطة المحلية هي الجهاز المركزي لاحداث التغيير والتطوير وعليه أن

 يعمل بكل طواقمه بمسؤولية جديّه مهنية وتقنية لخدمة المواطن العسفاوي , خدمه تعتمد على خبره ادارية وقياديّة .

 اشغالي مناصب مرموقه وتقدّمي لأعلى الدرجات وعلاقاتي مع قيادات حكوميه لها تأثيرها في كافة المجالات , زادتني خبره بالتعامل مع المؤسسات الحكومية والمثابرة لنيل الحقوق في شتى الوسائل, لأننا وللأسف الشديد نفتقد لقياده لا تنكسر ولا تستسلم لمخططات لا تتناسب مع مطالبنا , وضعنا اليوم بمثابة شهادة فقر قيادي, مهضومي الحقوق, وذلك يمس مباشرة بالجيل الصاعد ويجرده من الأمور الأساسية.

لن أقف بعد اليوم صامتا على هذا الاجحاف , فواجبي الانساني والقيادي, تحصيل قسائم  لبناء وحدات سكن للأزواج الشابة , توفير أطر تربوية تعليمية لصقل شخصية الشاب العسفاوي, اعطاء كل الدعم للفروع الرياضية بجميع أشكالها,  تعزيز الوضع الأمني , تحسين الوضع الاقتصادي ومحاربة البطالة من خلال توفير فرص عمل وخاصة للنساء لأن للمرأه دور هام ومركزي لبناء مجتمع حضاري ولها الحق في المشاركة باتخاذ القرار لاكمال رسالتها التربوية, واستمرارية الاستثمار والتجدد. هذا الطرح الجديد ما هو الا بداية لخطة عمل ستعرض عليكم في المستقبل القريب .

آن الاوان أن نضع الشعارات الرنانه بعيدا عنّا لأنها لن تثمر بشيء, وتحقيق كل ذلك يتم من خلال قياده لا تهاب العمل الجماعي والجماهيري, واعطاء الصلاحيات للطاقات الخيّره والنيّره. بقوة الاراده والمبادره والايمان بالقدرات المحلية, وتعزيز مكانتهم المهنية والثقافية وكسب المعرفة من خلالهم نصل معا الى بر الامان.

أبناء بلدي الأعزّاء !

تربيت وترعرعت في أسرة عندها غيرة ومحبة صادقه لنسيج اجتماعي مميز بتعدد الطوائف والعائلات, مما يلزمني بالتواصل وتوطيد العلاقات والروابط بالألفة والمحبة.

حان الوقت لاحداث التغيير واستجماع القوى ونطق كلمة الحق, وأن يكون لكل مواطن دورا هاما في اتخاذ القرار الصائب من أجل مستقبل عسفيا أفضل, والترفّع عن المصالح الخاصة من أجل المصالح العامة.

أناشد جميع المرشحين بتحويل المعركة الانتخابية لعرس ديموقراطي تسوده أجواء التسامح وتقبل النتيجة كما هي.

وبكل التزام وثقة أدعو جميع المواطنين من مختلف العائلات والطوائف  الالتفاف حولي ودعم مسيرتي لتحقيق الهدف المنشود,  فليكن شعارنا  

"خدمة المواطن بمصداقيّة وأمانة "

                                                 بكل مودّه واحترام

                                                أخوكم جهاد قبلان

                                     مرشحكم لرئاسة المجلس المحلي عسفيا