بعد مناوشات وأجواء مشحونة، فشل حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو بتمرير اقتراح قانون تثبيت كاميرات مراقبة في صناديق الاقتراع خلال انتخابات الكنيست، وذلك خلال الجلسة التي شهدتها الهيئة العامّة للكنيست اليوم الأربعاء.

بنيامين نتنياهو - ارشيف رويترز

وكان من المفترض أن يصوّت 61 عضو كنيست لصالح اقتراح القانون حتى يمرّ، إلا أنّ 58 نائبًا صوتوا معه فقط، فيما خرج أعضاء الكنيست من القاعة قبل بدء التصويت وتغيّب كل من وزير الداخليه أريه درعي (شاس) والنائب روعي فولكمان (كولانو) عن الجلسة. وعليه فقد أقرت الكنيست رسميًا ونهائيًا عدم تمرير اقتراح القانون الليكودي.

وجاء في بيان رسميّ صادر عن مكتب الناطق بلسان الكنيست أنّ:"اقتراح كانون "الكاميرات" لم يصادق عليه"، مشيرًا إلى أنّ:"58 عضو كنيست صوّتوا لصالح القانون فيما تغيّب 62 نائبًا عن التصويت، وعليه لم يتمّ تحصيل الغالبية المطلوبة لتمرير اقتراح القانون بالقراء الأولى (61 صوتًا)".

المشتركة: قانون الكاميرات يسقط من جديد وجاء في بيان صادر عن القائمة المشتركة حول افشال "قانون الكاميرات" ما يلي:"قررت القائمة المشتركة اليوم عدم التصويت على اقتراح قانون الكاميرات والذي كانت القائمة قد أسقطته في لجنة الكنيست قبل يومين. وقد انضمت كل أحزاب المعارضة في الكنيست لهذا الموقف.  وأكدت القائمة المشتركة في بيان لها أن "نتنياهو مستمر في مسرحياته ومحاولاته البائسة لتفادي الهزيمة في الانتخابات. فبعد أن ظهر مختبئا ليلة أمس في أشدود، وبعد فشله الأول بتمرير قانون الكمرات يستمر في التحريض على العرب ويوجه نشطاء الليكود بنشر خطاب الكراهية والتحريض على العرب". وأضافت المشتركة في بيانها: "قانون الكاميرات يسقط من جديد في الكنيست لأن نتنياهو فقد القدرة على الحكم، ويتصرف كمن يلتقط أنفاسه الأخيرة في الحكم"، إلى هنا البيان.