تحدثت إذاعة الشمس مع السيد شوقي أبو لطيف، رئيس مجلس الرامة المحلي، حول المساعي للصلح بين العائلات المتنازعة في البلدة، حيث قال: "الرامة كانت في الماضي وما زالت وستستمر بكونها مركز الجليل، ليس لأنني رئيس المجلس وإنما هذه الحقيقة، حيث أنه في الرامة أناس طيبون جدا وكرام جدا، وما حصل كان بسبب خلافات بين العائلات فقط ولم يكن طائفي أو عرقي".
وأضاف أبو لطيف: "الخلافات كانت على صعيد أفراد وبعدها تطورت لعائلات وجرفت معها عائلات أخرى وانتشرت الى قرى أخرى. وقد حصدت هذه الحالة أرواح حوالي 20 شخصا، بينهم المرحوم أخي الدكتور مجدي أبو لطيف. المبادرون لمساعي إحلال الصلح هم أصحاب النيات السليمة والصافية، وعلى رأسهم حضرة الشيخ أبو حسن موفق طريف معه وفد من القضاة والمجلس الديني ونخبة من المشايخ الأكارم، وحصة الأسد للحاج أبو ياسر عدنان جروشي المحترم جدا ومعه وفد مرافق وأخوان وشخصيات مرموقة. يوم الجمعة قررنا أن تكون جلسة تمهيدية الهدف منها رسم خطوات بناءة لجبر الخواطر وتهدئة الأعصاب وإثلاج القلوب، سيكون الصلح يوم الثلاثاء 01.03.2016 الساعة الثالثة بعد الظهر، وسيكون بساحة السوق قرب المدرسة الزراعية، والجميع مدعوون".
وتابع أبو لطيف: "لا يوجد دفع أموال أو أي شيء، سيكون فقط صلح ونزع الكراهية والزرع مكانها المحبة والتسامح والسلام والوئام فقط لا غير. أملنا كبير برب العالمين وبالأشخاص وبالناس التي سعت ليلا ونهارا لزرع الصلح في قرية الرامة. جميع الأطياف والأطراف تتكلم اليوم بلغة الصلح".